الأحد 2018/04/08

تنديد دولي و عربي حول استخدام الأسد الكيماوي بدوما ومجلس الأمن يُعقد الاثنين لبحث الهجوم

حمل الاتحاد الأوروبي نظام الأسد مسؤولية الهجوم الكيماوي في دوما بغوطة دمشق الشرقية، داعيا إلى رد دولي على تلك المجزرة.

وطالب الاتحاد الأوروبي كلا من روسيا وإيران باستخدام نفوذهما لدى نظام الأسد لمنع المزيد من الهجمات باعتبارهما مناصرتين للنظام، بينما لاقت المجزرة إدانات من عدة دول بينها قطر و السعودية.

هذا واعتبرت منظمة التعاون الإسلامي أن الهجوم يدخل في إطار جرائم الحرب، في حين قال بابا الفاتيكان إن الهجوم الكيماوي على دوما هو استخدام غير مبرر لوسائل الإبادة.

من جانبه أدان وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، الهجمات الكيميائية لنظام الأسد في دوما، مؤكدا أنها تنتهك القانون الدولي الإنساني، كما دعا لودريان إلى اجتماع عاجل لمجلس الأمن لبحث الوضع في الغوطة الشرقية.

كما أدان الأزهر الشريف "بشدة" الهجمات على دوما و حمّل المجتمع الدولي مسؤولياته في حماية المدنيين و إيجاد السبل الكفيلة بسلامتهم، وسرعة إيصال المساعدات الإنسانية لهم.

و سيُعقد غدا الاثنين اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي حول هجوم النظام الكيماوي على مدينة دوما بالغوطة الشرقية.