الجمعة 2018/11/02

المليشيات الكردية تختطف طفلاً من أمه في منبج، وتجنّده إجبارياً (فيديو)

تواصل المليشيات الكردية سياستها في تجنيد الأطفال بمناطق سيطرتها، وزجهم في معاركها، دون موافقة أهلهم وذويهم.

تواصلت السيدة زلخة عبد الرحمن والدة الطفل عدي إبراهيم الخليل من مواليد عام 2004، مع قناة الجسر على برنامج جسور الأمل، مناشدة منظمات حقوق الإنسان وحقوق الطفل ولتحالف الدولي للتدخل وإعادة طفلها إليها وذكرت خلال اتصالها أن الطفل المفقود أو المجند إجبارياً عدي إبراهيم الخليل من قرية الحزوانة بمدينة منبج بريف حلب، اختطفته المليشيات الكردية من قريته وجنّدته إجبارياً وترفض إخبار أمه عن مكانه.

وأضافت والدة الطفل عدي أنه يتيم وتعاني هي كثيراً بعد وفاة زوجها وعدم وجود معيل لعائلتها، ولكن المليشيات ترفض إخبارها عن مكانه، وذكرت الأم كذلك أن المليشيات الكردية وبعد وساطات وافقت على أن تريها مقطعاً مصوراً يظهر فيه طفلها وهو يعترف بأن عمره سبعة عشر عاماً، وقالت أن المقطع تم تصويره تحت التهديد، وأرسلت وثيقة إلى بريد البرنامج تظهر عمر الطفل عدي.

 

ويذكر أن منظمات حقوقية تحدثت عن تجنيد المليشيات الكردية للأطفال، كما أظهر مقطع مصور لتنظيم الدولة صورة طفل من قرية الشحيل عمره ستة عشر عاماً، تم أسره على جبهات القتال في مدينة هجين بريف ديرالزور الشرقي.

يشار إلى أن المادة 38 من حقوق الطفل تنصُّ على أن تتعهد الدول الموقعة على الاتفاقية بعدم الزج بالأطفال في الحروب والنزاعات المسلحة، وتفرض على الدول الأطراف اتخاذ جميع التدابير الممكنة عمليا لكي تضمن ألا يشترك الأطفال الذين لم يبلغ سنهم خمس عشرة سنة اشتراكاً مباشرا في الحرب.