الجمعة 2018/12/21

اللواء “موفق أسعد”بقوات الأسد…برز اسمه خلال عمليات النظام ضد مناطق القلمون الغربي

إثر تعيينه نائباً لرئيس هيئة الأركان العامة بتاريخ 1/1/2012؛ بدأ اسم اللواء موفق أسعد في الظهور للعلن، حيث برز خلال عمليات النظام ضد مناطق القلمون الغربي بمدن الزبداني ومضايا وبلودان، في شباط 2012، والتي قتل فيها عدد كبير من المدنيين، وكان اللواء أسعد هو قائد تلك الحملة.

وكشف تقريران للجنة السورية لحقوق الإنسان، أحدهما بتاريخ 10/12/2013 والثاني بتاريخ 11/12/2013، عن مدى وحشية القوات التي كانت تحت إمرة اللواء أسعد، في اقتحام مدينة النبك وما حولها، بالإضافة إلى الحملات التي قادها في كل من حلب واللاذقية عامي 2013 و2014، والتي قُتل خلالها واعتقل وهجر آلاف من السوريين.

ونتيجة لوحشيته في التعامل مع المتظاهرين؛ فقد كافأت قيادة النظام اللواء أسعد بتعيينه رئيساً للجنة العسكرية والأمنية في حماه خلفاً للواء جمال يونس عام 2015، حيث قاد عدة حملات على ريفي حماة الشمالي والشرقي، مستعيناً بعدة ميلشيات محلية علوية، استخدمها في التجارة بالإضافة إلى أعمال القمع، حيث تورط اللواء يونس في بيع الوقود المهرب من مناطق تنظيم الدولة في ريف حماه الشرقي إلى مناطق النظام، وتورطت قواته في عمليات خطف وترويع للمدنيين.

لمتابعة الملف اضغط هنا..مجرمون / موفق محمد أسعد