الأربعاء 2018/12/19

اللواء “رمضان الرمضان”بقوات النظام… صاحب التصريحات الطائفية المقيتة

لدى اندلاع المظاهرات السلمية في آذار 2011؛ كان رمضان الرمضان قائداً للواء 35 قوات خاصة التابع للفرقة للفرقة الخامسة عشرة قوات خاصة برتبة عميد ركن.

ويرز نجمه في هذه الفترة من خلال عمليات القمع التي تورط فيها؛ بالإضافة إلى تصريحاته الطائفية المقيتة، حيث كان يهدد بجرف درعا وإدلب، رداً على المظاهرات السلمية التي كانت تخرج ضد النظام.

وورد اسم اللواء رمضان في تقرير منظمة “هيومن رايتس ووتش””Human Rights Watch”، الصادر بتاريخ 15/12/2011 تحت عنوان “بأي طريقة!: مسؤولية الأفراد والقيادة عن الجرائم ضد الإنسانية في سوريا” ، حيث أكد أحد المقاتلين المنشقين عن الفوج 35 قوات خاصة المدعو “أمجد”، أنه تلقى أوامر شفهية مباشرة من قائده بفتح النار على المتظاهرين في درعا بتاريخ 25 نيسان عام 2011. وقال في شهادته: “قائد فوجنا العميد رمضان رمضان كان لا يخرج معنا عادة ويبقى وراء الخطوط الأولى، لكن هذه المرة كان يقف أمام اللواء بأكمله، ويقول: “استخدموا النيران الثقيلة، لن يطلب منكم أحد تفسير استخدامها”. في العادة يُفترض بنا أن ندخر الطلقات، لكن هذه المرة قال: “استخدموا ما شئتم من الرصاصات”، وعندما سأله أحدهم علام نطلق النار، قال: “على أي شيء أمامكم”، وقُتل نحو 40 متظاهراً في ذلك اليوم”.

يذكر أن هذا التاريخ هو بداية اقتحام مدينة درعا بالأسلحة الثقيلة من قبل قوات النظام، والذي سقط فيه نحو مائتي قتيل ومئات الجرحى والمصابين.

ووفقاً لشهادة أخرى للضابط المنشق “حبيب”، نشرها تقرير منظمة “هيومن رايتس ووتش””Human Rights Watch”، الصادر بتاريخ 1/6/2011 والمعنون تحت اسم “لم نر مثل هذا الرعب من قبل” فإن وحدته في درعا تلقت أوامر من العميد رمضان رمضان قائد الفوج 35 قوات خاصة في 25 نيسان بإطلاق النار على المتظاهرين.

لمتابعة الملف اضغط هنا..مجرمون / رمضان الرمضان