أصدرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان تقريرا بعنوان "المطر الحارق" وثقت فيه ما لا يقل عن ثمانية وسبعين هجمة بالأسلحة الحارقة من قبل قوات الاحتلال الروسي، منذ تدخلها نهاية أيلول ألفين وخمسة عشر.
وذكر التقرير أن الأسلحة الحارقة استخدمت ضد مناطق سكنية أو زراعية، وكان بغرض إحداث ضرر مادي، وبشري، ولم يكن بهدف عسكري مطلقا.
وأكد أن قوات الاحتلال الروسي وقيادتها السياسية انتهكتا القانون الدولي الإنساني في سوريا عبر استخدام هذه الأسلحة الأسلحة ضد أحياء سكنية مأهولة بالمدنيين.
وطالب التقرير المجتمع الدولي برفع سوية العقوبات الاقتصادية المفروضة على روسيا، بسبب ما سماها فداحة الجرائم والانتهاكات التي ترتكبها في سوريا.
اقرأ المزيد
