أعلنت كتائب الثوار مقتل ضابط برتبة عقيد و 10 عناصر لقوات النظام والمليشيات الطائفية في هجوم للثوار على منطقة محروثة بالبادية الشامية .و أكد مراسل الجسر أن الثوار سيطروا على منطقة محروثة بعد اشتباكات عنيفة وقصف صاروخي متبادَل جرى بين الثوار و قوات النظام المدعومة بالمليشيات الطائفية في المنطقة. وفي حديث خاص للجسر أكد المكتب الإعلامي لجيش أسود الشرقية أن مقاتليه وقوات أحمد العبدو وبمساندة سرية المدفعية أغاروا على منطقة محروثة وقتلوا عددا من عناصر النظام و المليشيات الموالية له وتمكنوا من فرض السيطرة على المنطقة بالكامل إضافة إلى تدمير عدة آليات عسكرية كما اغتنموا دبابة من طراز T62 وعدة مدافع هاون و أسلحة خفيفة .و أتت هذه العملية بحسب المكتب الإعلامي لجيش أسود الشرقية استكمالا لمعركة "الأرض لنا" التي أُطلقها جيش أسود الشرقية وقوات الشهيد أحمد العبدو وجيش تحرير الشام، لتطهير البادية الشامية من قوات النظام والمليشيات الطائفية .وقال مراسل الجسر في البادية إن قوات النظام صعَّدت قصفها على مناطق البادية الشامية و استخدمت كل أنواع الأسلحة ، و أشار المكتب الإعلامي لجيش أسود الشرقية إلى أن القصف الهستيري هو ردة فعل لقوات النظام على هذه العملية التي أطلقها الثوار، فاستهدف بالغارات الجوية و المدفعية و الصواريخ نقاط الثوار في مناطق محروثة وام رمم وعدة مناطق أخرى.يذكر أن محاولات تقدم و تسلل متكررة تقوم بها قوات النظام بمناطق البادية الشامية بغية التقدم والتوغل فيها و ذلك لفرض السيطرة على أكبر مساحة من البادية في حين تمكن الثوار في تلك المناطق من التصدي لجميع هذه المحاولات مكبدين قوات النظام ومليشياتها الطائفية خسائر فادحة في العتاد والأرواح .
اقرأ المزيد
