أصدرت مدير التربية بنظام الأسد في مدينة حلب اليوم الأربعاء قراراً رابعاً بحق المعلمة "ولاء اسكيف" خلال 24 ساعة بعد أن علّقت بثلاث كلمات تمسّ محافظ النظام في حلب.وجاء القرار الرابع اليوم الأربعاء لتعلن مديرية التربية بحلب استبعاد المعلمة ولاء سكيف من التعليم نهائياً وإحالتها للعمل الإداري فقط، وذلك بعد قرارات بنقلها من منطقتها التعليمية وقرار آخر بإعادتها وقرار ثالث بنقلها إلى مدرسة أخرى. 
وكانت المعلمة ولاء سكيف قالت في منشور على موقع فيسبوك يوم أمس: "إن قراراً كيدياً صدر بحقها من محافظ حلب شخصياً يقضي بنقلها من مدرستها إلى قرية "أبو جدحة صغير" التابعة لدير حافر بريف حلب الشرقي والتي تبعد (90 كم) عن المدينة، وذلك رداً على تعليق لها على قرار بشار الأسد بعزل محافظ ريف دمشق والذي قالت فيه: "عقبال محافظ حلب". وأضافت "سكيف" في منشورها: " طلبت مقابلة مدير التربية ورفض يشوفني وبرر بأنو الموضوع مو بإيدو والقرار بناء عتوجيهات مكتب المحافظ بسبب تعليقي عصفحة الرئاسة ونصحوني بالتربية إني أروح اعتذر واقدم اقصى درجات الندم على ماقترفته يداي عسى يحن قلبن علي ويرجعو عن قرارن وطبعا رفضت لأني مو غلطانة لأعتذر" . وفضحت المعلمة في منشورها الوضع الذي لم يعد خافياً على أحد "طوابير الأسد" وكيفية تعاطيهم مع تعليق على فيسبوك وسرعة اتخاذ الإجراءات بحقه، وسكوتهم على الطوابير التي تريد الحصول على الخبز وقالت: " تعليقي بشوفوه بس مابشوفو الطوابير المكدسة بالبلد عالخبز والسكر والرز والزيت والبنزين والمازوت يلي ماتوزع لسا .. مابشوفو الناس الي نايمة بالشوارع ماعندا سقف يقويها" وكان محافظ حلب أصدر كتاباً بعقوبة المعلمة جاء فيه: "بناء على مقتضيات المصلحة العامة يأمر بنقل مركز عملك إلى مدرسة أبو جدحة صغير- دير حافر بشكل دائم وبطلب إليك الالتحاق بمركز عملك الجديد بعد تبليغك بمضمون الكتاب".
وكانت المعلمة ولاء سكيف قالت في منشور على موقع فيسبوك يوم أمس: "إن قراراً كيدياً صدر بحقها من محافظ حلب شخصياً يقضي بنقلها من مدرستها إلى قرية "أبو جدحة صغير" التابعة لدير حافر بريف حلب الشرقي والتي تبعد (90 كم) عن المدينة، وذلك رداً على تعليق لها على قرار بشار الأسد بعزل محافظ ريف دمشق والذي قالت فيه: "عقبال محافظ حلب". وأضافت "سكيف" في منشورها: " طلبت مقابلة مدير التربية ورفض يشوفني وبرر بأنو الموضوع مو بإيدو والقرار بناء عتوجيهات مكتب المحافظ بسبب تعليقي عصفحة الرئاسة ونصحوني بالتربية إني أروح اعتذر واقدم اقصى درجات الندم على ماقترفته يداي عسى يحن قلبن علي ويرجعو عن قرارن وطبعا رفضت لأني مو غلطانة لأعتذر" . وفضحت المعلمة في منشورها الوضع الذي لم يعد خافياً على أحد "طوابير الأسد" وكيفية تعاطيهم مع تعليق على فيسبوك وسرعة اتخاذ الإجراءات بحقه، وسكوتهم على الطوابير التي تريد الحصول على الخبز وقالت: " تعليقي بشوفوه بس مابشوفو الطوابير المكدسة بالبلد عالخبز والسكر والرز والزيت والبنزين والمازوت يلي ماتوزع لسا .. مابشوفو الناس الي نايمة بالشوارع ماعندا سقف يقويها" وكان محافظ حلب أصدر كتاباً بعقوبة المعلمة جاء فيه: "بناء على مقتضيات المصلحة العامة يأمر بنقل مركز عملك إلى مدرسة أبو جدحة صغير- دير حافر بشكل دائم وبطلب إليك الالتحاق بمركز عملك الجديد بعد تبليغك بمضمون الكتاب".
اقرأ المزيد
