الثلاثاء 2017/07/18

تغيّر الموقف الفرنسي من الثورة السورية وتأثيره عليها

المواقفُ الدوليةُ تُجاهَ الثورةِ السوريةِ كانت متباينة… منها ما كانَ ثابتاً كالموقفِ الروسي الداعمِ لنظامِ الأسدِ منذ البداية، ومنها ما كان ضبابياًَ وغيرَ واضحٍ كالموقفِ الأمريكي الذي صدرت منهُ تصريحاتٌ كثيرةٌ أنهُ مع ثورةِ الشعبِ وحقوقهِ، ولكنهُ سمحَ للنظامِ بالاستمرارِ بقتلِ ذلك الشعب.

ومن تلكَ المواقفِ ما كانَ متغيراً كالموقفِ الفرنسي الذي اختلفَ مع تسلّمِ إدارةِ ماكرون للحكم، فبعدَ التصريحاتِ من سلفهِ هولاند التي كانت تقول: أنْ لا مكانَ للأسدِ في مستقبلِ سورية، جاءت تصريحاتُ ماكرون التي تقول: إنَّ رحيلَ بشارِ الأسدِ عن السلطةِ لم يعدْ شرطاً للوصولِ إلى حلٍّ سياسيٍّ.

تلكَ التصريحاتُ تبعتها خطةٌ فرنسيةٌ حصلت قناةُ الجسرِ على تسريباتها والتي تتلخصُ في محاورَ أربعة، سنتحدث عنها في حلقتنا هذه، والتي سنناقش خلالها أيضاً..

هل تغيّر الموقفُ الفرنسي من الثورةِ السوريةِ بتغيّرِ التصريحاتِ الفرنسية بشأنِ مصيرِ الأسد؟

ما أسبابُ تغيّرِ الموقفِ الفرنسي، وهل لإدارةِ ماكرون رؤيةٌ تختلفُ عن رؤيةِ سلفهِ أولاند؟

المبادرةُ الفرنسية هل هي في صالحِ الشعب السوري أم النظام؟

ضيف الحلقة:

الأستاذ ياسر الفرحان عضو الهيئة السياسية في الإئتلاف السوري المعارض