الأحد 2018/07/22

هل تنجح تركيا في تجنيب إدلب مصير درعا؟؟

باصات مرّت على غالبية مناطق المعارضة السورية تحمل بلونها الأخضر عباب رحيل وتهجير عن الأرض والجدران الى خيم الشتات التي ضمتها أرض إدلب... أخرها درعا والقنيطرة ... الباص الأخضر حمل معه أيضا رحيلا لأهالي كفريا والفوعة الموالتين للنظام ... لتصبح إدلب بالمسمى الجديد بالتفاهمات الدولية حاضنة المعارضة الأكبر من مدنيين وعسكريين ... ماذا إن تعرضت إدلب لمصير درعا والقنيطرة ومن قبلها حمص و الغوطة الشرقية وحلب الشرقية ؟؟ ماهي الخطوات التي ستتخذها تركيا لحماية إدلب من مصير درعا؟؟ وماهي التوقعات حول الحلول في المنطقة سواء السياسية أو العسكرية؟

المحمور الأول:

-أردوغان أبلغ نظيره الروسي أن أي هجوم على إدلب سينسف جوهر اتفاق أستانا.. إلى أي حد يمكن أن تلتزم موسكو بالاتفاق مع أنها تواصل خرقه في مجمل المناطق التي شملها الاتفاق؟

- نقاط المراقبة التركية المنتشرة في إدلب وريفي حلب وحماة.. ما دورها الحالي بالضبط، وهل يمكن اعتبارها حاجزاً دون هجوم للنظام على إدلب..

- الاحتلال الروسي والنظام قاما سابقاً بخرق اتفاق أستانا عبر قصف ومعارك بريف إدلب الشرقي، رغم الاستنكار التركي..ماذا يعني ذلك؟

فاصل..

المحور الثاني:

_ كيف ترى نظرة تركيا لواقع الوضع الدولي المحيط بسوريا في ظل التفاهمات الدولية؟ وماهو الدور الذي ستلعبه في هذه المرحلة؟

_ ماهي برأيك الأوراق السياسية التي سترميها تركيا في ساحة اللعبة الدولية حول سوريا؟

_ نشرت صحيفة يني شفق التركية مقالا يتحدث عن مباحثات ثلاثية الاطراف تتوالها تركيا ... تركية روسية وتركية ايرانية وتركية أمريكية ..لتسلم تركيا اعادة اعمار ادلب والوصاية عليها.. هل ترى في الغد المنظور تحرك تركي بذات الاتجاه نحو ادلب؟؟ أم أن مسألة حلب والمباحثات حولها هي اشاعة برمتها ؟

ضيف الحلقة:

الخبير بالشأن التركي : يوسف كاتب أوغلو.