الأحد 2019/01/27

اتفاقية أضنة والمنطقة الآمنة..آلياتها وحيثياتها

منطقة آمنة كانت بمباركة ترامبية واصرار تركي منذ ادارة الرئيس الامريكي الاسبق باراك اوباما تنتظر هذه الموافقة خطوة أولى على الأرض بعمق يقارب اثنين وثلاثين كيلو مترا في الاراضي السورية من جهة هي منطقة يعود لها بعض الشعب السوري المهجر ومن أخرى هي لحماية الحدود التركية وأمن لشعب التركي .. هكذا كانت التفسيرات.

في ظل حديث يطول ولايقصر عن منطقة آمنة تركية أمريكية ،خرجت روسيا بحق تركي منسي أو كان تناسيه متعمدا وهو اتفاقية أضنة بين الجانبين السوري والتركي عام ثمانية وتسعين الكثيرمن التساؤلات تطوف في فضاء تزامن هذين الحدثين وعن سبب التحريك لهما من الجانبين الامريكي والروسي ..أما في محورنا الثاني فهي القضية التي هزت العالم بأحداثها ووسمت القيادة السعودية بنقطة سوداء بمجال حرية التعبير ومقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي بقنصلية بلاده في اسطنبول ،هذه القضية حاول كثر طمس معالمها والتستر عليها لكن تركيا بقيت مصممة على فضحها حتى جاء القرار الآن بتدويل القضية ووصول مقررة أممية لتركيا لاجراء تحقيقاتها بهذا الخصوص