الجمعة 2021/12/17

الخارجية الأمريكية: “داعش” لا يزال عدواً خطيراً رغم انحساره في سوريا والعراق

أكد منسق شؤون مكافحة الإرهاب بالوكالة في وزارة الخارجية الأميركية، جون غودفري، أن التهديد الإرهابي أصبح أكثر انتشاراً وأن داعش "لا يزال عدواً خطيراً وعازماً" رغم انحساره في سوريا والعراق ودحر "دولة الخلافة".

وقال غودفري في مؤتمر عبر الهاتف، بمناسبة صدور التقرير السنوي لمكافحة الإرهاب للعام 2020، "إن عدد العمليات الإرهابية والضحايا الذين سقطوا بسببها ارتفع بنسبة عشرة في المئة بحيث تضاعف عدد ضحايا الهجمات التي قامت بها داعش في غرب أفريقيا وحدها من 2700 قتيل عام 2017 إلى ما يقرب من خمسة آلاف عام 2020".

وكشف المسؤول الأميركي أن القاعدة وأتباعها واصلوا استخدام المناطق غير المسيطر عليها تماماً من قبل الحكومات ومناطق النزاع في أفريقيا والشرق الأوسط لتعزيز حضورهم، مشددا على أن القاعدة في اليمن وحركة الشباب في القرن الأفريقي وجماعة نصرة الإسلام والمسلمين في الساحل تبقى أكثر المجموعات الإرهابية نشاطاً وخطراً في العالم.

وأوضح منسق شؤون مكافحة الإرهاب أن إيران واصلت دعم عمليات "إرهابية" في المنطقة وتقديم الدعم لوكلائها في البحرين والعراق ولبنان وسوريا واليمن بمن فيهم حزب الله وحماس. كما كشف أن قادة من القاعدة ما زالوا يقيمون على الأراضي الإيرانية.

وأشار غودفري إلى أن الولايات المتحدة واصلت انخراطها الدبلوماسي على أعلى المستويات لمكافحة حزب الله في أميركا الوسطى وجنوب أميركا وأوروبا مما دفع تسع دول في القسم الغربي من الكرة الأرضية وأوروبا إلى اتخاذ خطوات مهمة عبر تصنيف وحظر ومنع حزب الله.

كما واصلت واشنطن بحسب المنسق دورها القيادي في التحالف الدولي لهزيمة داعش بما في ذلك التشجيع على توسيع مهمة التحالف لمعالجة المخاوف في مناطق جديدة وخصوصاً في أفريقيا.

وأكد التقرير السنوي حول مكافحة الإرهاب أن الولايات المتحدة وشركاءها خطوا خلال عام 2020، خطوات كبيرة ضد المنظمات الإرهابية؛ ومع ذلك، لا يزال تهديد الإرهاب منتشرا في مناطق عديدة حول العالم.