الأحد 2016/10/02

تركيا ترسل 1000 من قواتها الخاصة إلى سوريا

أرسل الجيش التركي 1000 عنصر من قواته الخاصة إضافة إلى العشرات من المدرعات والعتاد الثقيل في إطار عملية «درع الفرات» على طول الحدود السورية شمالاً، تمهيداً لتأسيس المنطقة الآمنة. وذلك حسبما قالت صحيفة «الإندبندنت» البريطانية.

وكانت فصائل الجيش السوري الحر أطلقت في وقت سابق عملية عسكرية باسم «درع الفرات» تمكّنت بدعم تركي بري وجوي، من انتزاع أكثر من 900 كيلومتر مربع من تنظيم الدولة.

الإندبندنت اعتبرت أن «درع الفرات» تمثل بالنسبة لأنقرة توترا متزايدا مع واشنطن، حيث هاجمت القوات التركية مقاتلين أكراد تعتبرهم أمريكا حلفاء رئيسين في القتال ضد تنظيم الدولة، فيما تجاهلت روسيا عملياتها منشغلة بالهجوم الكثيف على حلب.

وتعتبر تركيا «قوات سوريا الديموقراطية» التي تشكل «وحدات حماية الشعب» عمودها الفقري، منظمةً إرهابية، ووجهاً آخر لتنظيم الدولة الإسلامية الذي يسعى لإقامة مشروع ديني، بينما تسعى الوحدات إلى إقامة مشروع على أساس عرقي امتداداً لحزب العمال الكردستاني المصنَّف إرهابياً.

وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قال في وقت سابق هذا الأسبوع: «بالطبع إذا أرادت الولايات المتحدة أن تشارك وحدات حماية الشعب وحزب الاتحاد الديمقراطي في عملية الرقة، فلن نشارك بها». وانتقدَ واشنطن بالقول: «إذا كنتم تظنون أنكم تستطيعون إنهاء تنظيم الدولة مع الأكراد فلن تستطيعوا ذلك»، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة أسقطت قبل ثلاثة أيام حمولة طائرتين من الأسلحة لمدينة عين العرب/كوباني لـ «هذه التنظيمات الإرهابية»، حسب قوله.