الأحد 2021/12/26

أربيل وجهة غير مكلفة للشباب الهاربين من الخدمة الإلزامية لدى نظام الأسد

تحولت مدينة أربيل في إقليم كردستان بالعراق، إلى وجهة للكثير من الشبان السوريين الباحثين عن فرص عمل وأمان، أو الفارين من الخدمة الإلزامية في صفوف قوات النظام .

وتحدث المحامي السوري دارا باسل، عن وجود 15 شركة تختص بمجال إصدار تأشيرة للسوريين في أربيل، مضيفاً أن كل شركة تصدر ما لا يقل عن 400 تأشيرة للسوريين شهرياً، ما يعني أن ما لا يقل عن خمسة آلاف سوري يصلون أربيل عبر مطارها الدولي في الشهر الواحد.

وبحسب موقع "نورث برس"، فإن عدداً من الشبان السوريين حصلوا على فرص عمل في أربيل، لكن آخرين ما زالوا ينتظرون فرصة للعمل، حتى لو كانت بأجر زهيد كي يتمكنوا من تغطية مصاريفهم الشخصية وتكاليف تجديد الإقامة السنوية.

وأكد عدد من الشبان أنهم لجأوا إلى أربيل هرباً من الخدمة الإجبارية في صفوف قوات النظام، واعتبروا أن كردستان العراق بديل عن الهجرة المكلفة إلى دول الاتحاد الأوروبي.

وأشار التقرير، إلى أن بعض اللاجئين يعانون من قلة فرص العمل وتدني مستوى الأجور في بعض القطاعات، ما جعلهم في وضع سيء للغاية، وسط ارتفاع إيجارات المنازل، الأمر الذي يجبرهم على السكن في فنادق شعبية وغرف مشتركة.