الأثنين 2020/02/17

الأمم المتحدة تدعو إلى إنهاء “كارثة القرن” في إدلب

دعت الأمم المتحدة، اليوم الإثنين، إلى وقف إطلاق النار في محافظة إدلب شمال غرب سوريا، ووصفت ما يجري هناك بأنه "أكبر كارثة إنسانية في القرن 21".

جاء ذلك في بيان صادر عن نائب الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارك لوكوك، مشيراً إلى أن الأزمة المتواصلة في إدلب بلغت "مستوى مرعباً".

وقال لوكوك: "لا يمكن الحيلولة دون أكبر كارثة إنسانية في القرن 21 إلا بترك أعضاء مجلس الأمن والدول ذات النفوذ لمصالحها الفردية جانباً، واتخاذ خطوة إنسانية مشتركة، والخيار الوحيد هو وقف إطلاق النار".

وأضاف أنه، منذ ديسمبر/كانون الأول الماضي وحتى اليوم، بلغ عدد النازحين السوريين جراء الاشتباكات والهجمات 900 ألف شخص غالبيتهم من النساء والأطفال.

وأشار إلى معاناة النازحين في ظل البرد القارس؛ نتيجة لعدم قدرة المخيمات على استيعاب أعداد إضافية من النازحين، ولفت إلى أن الهجمات العشوائية تستهدف المستشفيات والمدارس ودور العبادة والأسواق.