أظهرت دراسة سويدية حديثة أن جراحة علاج البدانة ترتبط بانخفاض واضح في خطر الإصابة بجميع أنواع السرطان عامة، وسرطان الجلد خاصة.
الدراسة أجراها باحثون بأكاديمية ساهلجرينسكا السويدية، ونشروا نتائجها في العدد الأخير من دورية جاما ديرماتولوجي (JAMA Dermatology) العلمية.
وأوضح الباحثون أن السمنة هي عامل خطر لأنواع عدة من السرطان، وينخفض مستوى الخطر لدى الأشخاص الذين يخفضون أوزانهم بطرق عدة ومنها جراحات إنقاص الوزن.
وأجرى الفريق دراسته لكشف العلاقة بين إنقاص الوزن بواسطة الجراحة، وبين الوقاية من السرطان، وخاصة سرطان الجلد.
وللوصول إلى النتائج، راقب الباحثون ما يزيد عن 2000 شخص خضعوا لجراحة لعلاج البدانة، وقارنوا حالاتهم مع الإصابة بسرطان الجلد بمجموعة مراقبة مكونة من 2000 شخص آخرين وكانت تلك المجموعة تعاني من السمنة المفرطة.
وأظهرت النتائج أن جراحة علاج السمنة خفضت خطر أورام الجلد بنسبة 57%، كما خفضت جميع أشكال السرطان الأخرى بنسبة 42%، مقارنة بالمجموعة الأخرى.
وقالت قائدة فريق البحث الدكتورة ماجدالينا تاوب "يمكن أن يوصف هذا الاكتشاف بأنه دليل رئيسي يثبت العلاقة بين فقدان الوزن والوقاية من السرطان، وخاصة سرطان الجلد الخبيث".
وأضافت "يمكننا أن نقول هذا بثقة الآن بفضل وجود عدد كبير من السكان الموثقين الذين قد تمكنا من مراقبتهم لفترة طويلة، وهكذا يمكننا أن نرى بوضوح تام ما يحدث عندما يخسر الأشخاص أوزانهم الزائدة".
اقرأ المزيد
