الأربعاء 2019/05/22

مشرعون أمركيون يدعون ترامب إلى وضع استراتيجية جديدة حول سوريا

بقلم: كورتني ماكبراي

المصدر: وول ستريت جورنال

ترجمة: مركز الجسر للدراسات


"الجيوب التي لا تخضع لسيطرة أي جهة في سوريا" تهدد الولايات المتحدة وحلفاءها حسب ما يراه المشرعون في الحزب الديموقراطي.

قام المئات من الساسة الأمريكيين بقيادة كبار أعضاء لجان السياسة الخارجية في مجلس النواب ومجلس الشيوخ بإرسال رسالة إلى الرئيس ترامب، يطالبون فيها بانتهاج استراتيجية أمريكية جديدة في سوريا لمواجهة روسيا وإيران وردع الإرهابيين وحماية إسرائيل.

تحذّر الرسالة، التي تم إرسالها يوم الإثنين الماضي والتي تم توقيعها من قبل نحو 400 عضو من مجلسي النواب والشيوخ، من أن "الجيوب التي لا تخضع لسيطرة أي جهة في سوريا قد سمحت للجماعات الإرهابية، كتنظيمي الدولة والقاعدة والجماعات التابعة لهما، بإبقاء أجزاء من سوريا تحت قبضتهم".

كما طلب المشرعون من ترامب تعزيز الدعم الذي تقدمه الولايات المتحدة لإسرائيل ضد التهديدات على طول حدودها مع سوريا. لم يعلق البيت الأبيض على هذا الموضوع.

وكان ترامب قد تعهد أواخر العام الماضي بسحب جميع القوات الأمريكية التي يزيد عددها عن ألفي جندي من سوريا، ليتراجع عن قراره بعد قلق العديد من حلفاء الولايات المتحدة.

يخطط مسؤولو الدفاع الآن للإبقاء على نحو 1000 جندي أمريكي في سوريا على الرغم من سعي الإدارة الأمريكية الدؤوب للحصول على الدعم العسكري من دول أخرى لخطة أوسع.

كان من بين المشرعين الذين وقّعوا على الرسالة التي تطالب باستراتيجية جديدة، رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، السناتور جيم ريش، والعضو البارز السناتور بوب مينينديز ورئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب إليوت إنجل والعضو البارز النائب مايكل ماكول.

بالنظر إلى الدعم الذي تقدمه روسيا لنظام بشار الأسد والدعم الإيراني لحزب الله والجماعات الإرهابية الأخرى، حث المشرعون ترامب على تقييد تصرفات تلك الدول من خلال تنسيق مع الحلفاء الأمريكيين وتنفيذ العقوبات المطبقة بالكامل.

أخيرا، دعا الأعضاء إدارة ترامب إلى زيادة الضغط على جماعة حزب الله ومموليها والضغط على الأمم المتحدة لعرقلة استخدام الأنفاق المستخدمة لشن هجمات على إسرائيل.