الأثنين 2021/02/22

“أوقفوا الاختفاء القسري”: ظهور سيدة وابنها في نيابة مصرية بعد اختفاء عامين

أعلنت حملة حقوقية مصرية، ظهور سيدة وابنها البالغ من العمر 3 سنوات، في نيابة أمن الدولة العليا (معنية بقضايا الإرهاب)، عقب اختفاء قسري دام نحو عامين.

جاء ذلك في بيان حملة باسم "أوقفوا الاختفاء القسري"  في مصر، مساء الأحد، عبر حسابها على موقع فيسبوك.

وأفاد البيان بـ"ظهور منار عادل أبو النجا (27 عاما) وابنها البراء عمر عبد الحميد (3 سنوات) في نيابة أمن الدولة العليا بعد اختفاء دام نحو عامين".

وأوضح أن مصير الزوج عمر عبد الحميد أبو النجا لا يزال غير معلوم، إذ انقطع التواصل بين الأسرة وذويها منذ 9 مارس/آذار 2019.

وأضاف أنه تم القبض على الزوج والزوجة وابنهما من محل إقامتهم بالإسكندرية (شمال)، وقام ذووهم باتخاذ الاجراءات الرسمية اللازمة إلا أنهم لم يستدلوا علي مكان الموقوفين حتى ظهور منار والبراء في نيابة أمن الدولة يوم السبت.

وكانت الحملة وثقت في تقرير سابق لها 1856 حالة اختفاء قسري منذ أغسطس/ آب 2015 حتى الشهر نفسه من 2019.

ولم يتسن الحصول على تعليق من قبل السلطات المصرية بشأن ما أعلنته الحملة الحقوقية.

وفي السياق، تفاعل عشرات المغردين عبر منصات التواصل بمصر، مع مبادرة أطلقتها حملة "أخي معتقل" باسم "خرجوهم قبل رمضان"، للمطالبة بإطلاق سراح السياسيين والنشطاء الموقوفين في قضايا الرأي والتعبير.

وقال بيان المبادرة: "نطالب السلطات في مصر بالإفراج الفوري عن جميع سجناء الرأي والغارمات (المحتجزات جراء العجز عن سداد الديوان)، وغيرهم من السجناء الأكثر عرضة لخطر الإصابة في السجون بفيروس كورونا قبل حلول شهر رمضان".

ولا يوجد إحصاء بأعداد السجناء بمصر، وتقدر المنظمات الحقوقية عدد الموقوفين في قضايا سياسية بنحو 60 ألفا، فيما تنفي السلطات وجود معتقلين سياسيين في السجون وتقول إن لديها سجناء على ذمة قضايا جنائية.

وتؤكد الحكومة المصرية مرارا مراعاة الحقوق والرعاية الصحية للسجناء والتزامها بالقانون والدستور والمواثيق الدولية في هذا الشأن.