الثلاثاء 2019/05/28

“هل تحول الشمال السوري إلى ساحة مواجهة غير معلنة بين تركيا وروسيا؟”

المقدمة:

إذاً تركيا تزيد في دعمها العسكري للفصائل العسكرية في المناطق المحررة وقال مراقبون إن الخطوة التركية جاءت بعد فشل مفاوضات جرت بينها وبين روسيا لتفادي التصعيد في محافظة إدلب شمال غربي سوريا ونقلت وكالة رويترز للأنباء عن مصدرين، وصفتهما بالشخصيتين الكبيرتين بالمعارضة، أن أنقرة زادت الإمداد العسكري لمقاتلي المعارضة خلال الأيام القليلة الماضية، بعد إخفاقها في إقناع روسيا لإنهاء التصعيد، وجرت اجتماعات لمجموعة عمل مشتركة في الأيام الأخيرة للوصول إلى إنهاء التصعيد، وتفادي تدفق كبير للاجئين إلى تركيا.وأوضح قيادي في المعارضة السورية أن تركيا تشير في قيامها بذلك إلى اعتزامها الحفاظ على نفوذها في شمال غربي سوريا، حيث عززت وجودها العسكري في اثني عشر موقعًا أقامتها وفقًا لاتفاق خفض التصعيد المبرم مع روسيا وتشن قوات نظام الأسد حملة عسكرية على شمال غربي سوريا في مناطق ريف حماة الشمالي والغربي وريف إدلب الجنوبي، إذ سيطر على عدة مواقع بعد عملية دمار شامل بمئات الغارات الجوية والقذائف المدفعية والصاروخية، خلفت عشرات القتلى من المدنيين وتقوم فصائل الثوار الآن بعملية عسكرية معاكسة لاستعادة ما خسرته في الفترة الأخيرة .

ضيفا الحلقة:

يوسف كاتب أوغلو الخبير في الشأن التركي

إياد أبو عمر مدير مركز نورس للدراسات