الثلاثاء 2015/08/11

نصرةً للزبداني .. حقيقة المعركة والموقف الإيراني

مقدمة: الزبداني .. التفاح الصغير أو الأخضر .. كما اسمها بالفارسية .. وكما هي فعلاً .. شاء من شاء وأبى من أبى .. هي تفاحة الإغواء لمن يعرف مكانَها وأهميتَها .. وإغواءَها أيضا. بعيدا عن التاريخ وسببِ التسميات.. هي اليوم المنطقةُ الأهم للدولة الفارسية مهما اتخذت من شعارات اسلامية تخفي مجوسيةَ كسرواتِها الجدد الذين ما عادوا خافيين سوى على نعام يدفن رأسه أمام العواصف في الرمال تعاميا وليس من عماء.. المجوس الجدد بذراعهم اللبناني الأعمى يريدون توسعةَ رقعةٍ جغرافية .. متلاعبين على نظامٍ رأسُه البلاهاتُ وعقدُ النقص التي يعوضها بالايغال في وحشية جرائمه .. فيما مسيروه صفٌّ اضطر أن يكون ثالثا لا ثانياً ليساير رأسين .. احتار في أولياتهما في حسابات مصالحه وطريقة خروجه المثلى مما ما يزال يُسمى الأزمةَ وهو كارثة الكوارث العالمية في الألفية الثالثة  .
بالمقابل القوى الثورية بكل مفرزاتها .. وللأسف لم ترتقِ .. ولأنها لم تزل في المهد الثوري على الرغم من كل التضحيات التي فاقت بواقعيتها الخيال والتصور .. لم ترتق بعد إلى إدراك الأبعاد الاستراتيجية لما يحدث فاكتفى بعضُها ببيانات.. وصعّد بعضُها إلى معارك لم تعطِ النتيجة المرتجاة فيما الزبداني وبعد صمود اسطوري على وشك السقوط

المحاور والأسئلة :

  • الزبداني الموقع والجغرافيا والأهمية الاستراتيجية
  • لهدف الاستراتيجي المعلن إيرانيا ومن حزب الله بالتوسعة وإبقاء الطريق مفتوحا الى دمشق .
  • لماذا تركت الفصائل الثورية الزبداني لمصيرها بداية ولم تعط المعركة أهميتها
  • معارك نصرةً للزبداني هل أعطت نتيجة حقيقية على الأرض .
  • لمفاوضات مع الجانب الإيراني وتفويض حركة أحرار الشام بتوليها .
  • هل كانت المفاوضات مجرد لعبة لكسب الوقت وما الذي جرى خلالها .
  • هل مطالب حركة أحرار الشام كانت ضمن المعقول وما يمكن لطرف ليس خاسرا القبول بها فيما وضع من في الزبداني يزداد سوءاً
  • لماذا لم تتحرك الفصائل الكبرى في الغوطة الشرقية وبيدها كثير من أوراق القوة وطريق دمشق الدولي الى حمص والساحل في مرماها تماما .
  • هل كانت بعض المعارك والتصريحات من بعض الفصائل لمجرد الاستهلاك الإعلامي.
  • أفق المرحلة ?