مقدمة :تتوجه الأنظار إلى إدلب بعد التهديدات الروسية وتهديدات نظام الأسد وبعد المزاعم الروسية أن المعارضة والدفاع المدني يتجهز لضربة كيماوية كما اعتادت موسكو الترويج قبل تنفيذ أي ضربة من هذا النوع، لكن هذه المرة تركيا هي التي تتصدر مشهد الحراك الدبلوماسي المتعلق في هذه المنطقة كونها صاحبة النفوذ الأكبر فيها بعد انتشار النقاط التركية فيها واعتبارها إحدى أهم مناطق خفض التصعيد التي تم الاتفاق عليها في أستانا فهل ستتمكن أنقرة من تفادي حصول صدام عسكري في إدلب؟ بالإضافة إلى الحراك الدبلوماسي الكبير حول هذا الملف هناك حشود لقوات النظام باتجاه المنطقة وتهويل إعلامي كبير من قبل نظام الأسد حول معركة فاصلة ستشهدها إدلب يحاول النظام من خلالها اللعب على العامل النفسي والمعنوي للأهالي والمقاتلين وبالمقابل هناك تجهيزات من الثوار تقول إن المعركة في إدلب لن تكون مثل غيرها وأن صمود الثوار سيكون الفيصل في هذه الموقعة فكيف سيكون الحل في إدلب؟وهل من المتوقع أن يكون هناك استخدام للسلاح الكيماوي من قبل النظام؟ولماذا تتحدث موسكو اليوم عن ضربة أمريكية غربية محتملة لنظام الأسد على غرار ما حصل بعد استخدام الأسد السلاح الكيماوي في دوما؟ضيوف الحلقة :العقيد أحمد حمادة محلل عسكري واستراتيجيالدكتور أسامة الملوحي _ رئيس هيئة الإنقاذ السورية
المزيد من الحلقات
