الثلاثاء 2019/04/23

ماذا قدمت روسيا لنظام الأسد مقابل بيعه لمقدرات البلاد؟

المقدمة:

إذًا سلط إعلان نائب رئيس الوزراء الروسي، يوري بوريسوف، عن نية موسكو استئجار ميناء طرطوس من نظام الأسد، خلال الأسبوع المقبل، لمدة تسعة وأربعين عاما، الضوءَ مجددا على حجم الهيمنة الروسية في سورية، في إشارة إلى إصرار روسيا على الإمساك بكل مفاصل البلاد الاقتصادية والعسكرية والسياسية، وحتى الاجتماعية، على الرغم من وجود الإيرانيين الذين يحاولون مجاراة الروس .. هذا الإعلان جاء في ختام محادثات أجراها بوريسوف مع بشار الأسد، السبت الماضي، ويتوج هذا الاتفاق سلسلة من الخطوات التي أقدمت عليها روسيا لتكريس وجودها في سوريا منذ تدخلها العسكري في البلاد في سبتمبر أيلول عام 2015، بهدف إنقاذ النظام الذي كان على وشك السقوط، وكشفت المعطيات عن مدى الاهتمام الروسي بمنطقة الساحل السوري، في ظل عمل موسكو على تثبيت مصالحها عسكريا واقتصاديا واجتماعيا وثقافيا.

فماذا قدمت روسيا لنظام الأسد المتهالك اقتصاديا مقابل هذه الاتفاقيات، وهل ساهمت موسكو في التضييق على اقتصاد نظام الأسد للحصول على مكاسب؟

 

ضيوف الحلقة :

السيد: زهير سالم مدير مركز الشرق العربي للدراسات

السيد: محمد سالم- باحث في مركز الحوار السوري