الجمعة 2018/03/16

“لأول مرة.. خارطة طريق إسرائيلية “بدون الأسد”

المقدمة:

مع دخول الثورة في سوريا عامها الثامن.. يبدو أن إسرائيل تحاول إيجاد موطئ قدم لها في الرقعة السورية بعد سنوات من سياسة "النأي بالنفس" وتحاول خلق بيئة اجتماعية تتقبلها من خلال بعض النشاطات الإنسانية التي تزعم أنها لم تكن إلا بدافع إنساني ويراها البعض خطة إسرائيلية مدروسة للوصول إلى ما عجزت عنه خلال عقود احتلالها السابقة مستغلة إجرام نظام الأسد وميليشياته وما سبَّبه من أوضاع إنسانية صعبة واضعة الشعب السوري أمام خيار التفاضل بين المجرم والأشد إجراماً.. ناهيك عن وضع حرج وجد الاحتلال الإسرائيلي نفسه مجبراً للتعامل معه وهو تغلغل إيران وميليشياتها على الأرض السورية وخاصة في الجنوب السوري لذلك أرادت القضاء على السرطان قبل استفحاله كما حصل في لبنان وربما تريد كيَّه كما يرى مراقبون عسكريون فلم تعد الحبوب المسكنة نافعة مع هذه الامراض المستعصية وخصوصاً بعد ما وجدت حاضنة إقليمية كانت تفتقدها في بعض دول الجوار العربية التي ترى في إيران خطراً وجودياً لا حرج بالتحالف مع الاحتلال الإسرائيلي للقضاء عليه .

ضيفا الحلقة :

1_ زهير سالم/ مدير مركز الشرق للدراسات

2_ مصطفى ادريس