الثلاثاء 2018/12/11

روسيا ومعضلة التشكيلات العسكرية غير النظامية في سوريا

مقدمة :

بعد سبع سنوات من الثورة السورية على نظام الأسد، أنهكته عسكرياً واضطرته لاستجلاب الدعم الخارجي من دول ومليشيات طائفية عابرة للحدود لم يكن أمام النظام خيار آخر بعد تفكك منظومته العسكرية وجيشه الطائفي سوى استجلابها، ففتح النظام حدوده بداية لمليشيا حزب الله اللبناني لتوجه بنادقها إلى صدور الشعب السوري الأمر الذي لم يكن كافياً لإخماد الثورة التي كانت تنتشر كالنار في الهشيم فكان لا بد من استجلاب المزيد من المليشيات الطائفية المدعومة من إيران بتوجيه من الأخيرة فرأينا مليشيا فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني والعديد من المليشيات العراقية والأفغانية والباكستانية ناهيك عن فرق المرتزقة التي جاءت من كل حدب وصوب، ساهمت هذه المليشيات بالإضافة للدعم المفتوح من الاحتلال الروسي بتحقيق تقدم عسكري على الأرض لنظام الأسد، لكن هذه المليشيات ربما تحولت عند الحديث الروسي عن حل سياسي مزعوم وإعادة تعويم بشار الأسد تحولت إلى عبء على النظام والروس في ظل إجماع دولي على ضرورة إنهاء الوجود الإيراني في سوريا ورغبة روسية بإضعاف هذا الصديق المنافس الذي يتطلع إلى تقاسم المكاسب وجني ثمار حرب كلفته الكثير.

  • ماذا عن المليشيات الأجنبية التي دافعت عن النظام؟ ما مصيرها ومن صاحب النفوذ الأكبر عليها؟
  • هل تشكل هذه المليشيات خطراً على النفوذ الروسي في سوريا كما يرى البعض؟ وكيف ستتمكن من تطويعها؟

ضيوف الحلقة : 

  • حسن النيفي: كاتب وصحفي سوري_ من تركيا
  • إياد أبو عمر: مدير مركز نورس للدراسات من تركيا