الخميس 2019/04/11

برنامج الملف السوري من قناة الجسر الفضائية 8 4 2019

عام على مجزرتي الكيماوي في دوما وخان شيخون.. والجاني مازال مفلتاً من العقاب

قبل أيام قليلة كانت الذكرى الأليمة لمجزرة الأسد الكيماوية في مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي والتي راح ضحيتها العشرات معظمهم من الأطفال والنساء.. وبالأمس مضى عام على قيام قوات النظام باستهداف مدينة دوما بالسلاح الكيماوي، ما أدّى حينها إلى مقتل العشرات وإصابة المئات من المدنيين على الرغم من وجودهم في الملاجئ هرباً من القصف العنيف الذي تعرضت له المدينة أثناء حملة اجتياح الغوطة الشرقية في تلك الفترة.. تمر هذه الذكرى التي حفرها السوريون جيداً في عقولهم.. ليس لأنهم يرغبون في تذكار هذا اليوم الذي فقدوا فيه فلذة أكبادهم وحق الحياة الكريمة.. بل إنهم يذكرون هذا اليوم ليبقى شاهداً على إجرام نظام الأسد.. يذكرون هذا اليوم ليعلموا أبناءهم أن هنالك أطفال صغارا بمثل أعمارهم كان من حقهم العيش قضوا وبدون دماء.. يذكرون هذا اليوم ليقولوا إن المجرام مازال حراً طليقا دونما حساب.. المجتمع الدولي لا يحتاج للتذكير فهو ما زال منهمكاً في البحث عن الجاني بل ما زال مستمراً بالبحث عن أدلة تثبت تورط نظام الأسد بهذه الجرائم التي حرمت بكافة الشرائع السماوية والقوانيين الدولية والإنسانية والأخلاقية.. مجزرة دوما ليست الوحيدة بل سبقتها مجازر أخرى في عموم الأراضي السورية ولعل الهجوم الكيماوي على الغوطة الشرقية في الواحد والعشرين من آب عام ألفين وثلاثة عشر من أبرزها..

فإلى أين يسير ملف التحقيقات في استخدام الأسلحة الكيماوية في سوريا.. وإلى متى سيبقى الجاني مفلتاً من العقاب على الرغم من وجود إثباتات تؤكد استخدامها على يد نظام الأسد؟

فأهلاً بكم مشاهدينا الكرام في هذه الحلقة من برنامج الملف السوري.. ونلقاكم بعد الفاصل:

في ملفنا لهذا اليوم أرحب بضيفي الكريمين:

المحامي: غزوان قرنفل- رئيس تجمع المحاميين السوريين الأحرار- مرسين- سكايب

السيد: صبحي الدسوقي- كاتب ومحلل سياسي- عينتاب سكايب