الشمال السوري يحترق بنيران البلطجة الروسية.. وواشنطن تكتفي بالتحذير
تصعيد كبير يشنه نظام الأسد والاحتلال الروسي في المناطق المحررة، تسبب بمقتل وإصابة مئات المدنيين، بعد وقت قصير من انتهاء جولة أستانا 12، وعلى الرغم من شمول المنطقة باتفاق خفض التصعيد والمنطقة منزوعة السلاح.
يأتي هذا التصعيد على الرغم من التحذيرات الأمريكية لنظامَ الأسد وروسيا من تصعيدِ العنفِ في شمالِ وغربِ سوريا، حيث أكدت الخارجية الأمريكية أن هذا التصعيد سيؤدي إلى زعزعةِ استقرارِ المنطقة، وقالت الخارجيةُ الأميركيةِ في بيانٍ إنها تدعو جميعَ الأطرافِ بما في ذلك روسيا والنظام إلى الالتزامِ بتعهداتهم بتجنبِ شنِ هجماتٍ عسكريةٍ واسعةِ النطاق، والعودة إلى عدمِ تصعيدِ العنفِ في المنطقة، داعيةً إلى السماحِ بوصولِ المساعداتِ الإنسانية دونَ معوقات.
وكان الرئيسُ التركي رجب طيب أردوغان بحثَ مع نظيرهِ الروسي فلاديمير بوتين في اتصالٍ هاتفي الأوضاعَ في سوريا بما فيها تنسيقُ الأعمالِ في إدلب.
فما وراء هذا التصعيد للنظام والاحتلال الروسي وخصوصاً أنه ازداد بعد محادثات أستانا وهل يحشد النظام وحلفاؤه لعمل عسكري في المنطقة المعزولة وخفض التصعيد؟ في هذا الملف أرحب بضيفي الكريمين: السيد: إياد أبو عمر- مدير مركز نورس للدراسات- الحدود السورية التركية- هاتفالسيد: ياسر الرحيل- صحفي سوري- إسطنبول- هاتف
المزيد من الحلقات
