الثلاثاء 2019/01/22

الوضع الطبي في الشمال السوري وانعكاساته على المدنيين

مقدمة :

توقف الدعم الطبي عن الشمال السوري المحرر من قبل المنظمات المعنية بهذا الملف أثار حالة ذعر حول مصير أكثر من أربعة ملايين ونصف مدني يعيشون في هذه البقعة، مديريات الصحة الحرة في كل من إدلب وحماة وحلب أصدرت بيانات منفصلة عن صعوبة الواقع الطبي في حال تم إيقاف الدعم وعدم تجديده عن القطاع الطبي الذي كان يعاني أصلاً من صعوبات لا تعد ولا تحصى ما دفع العاملين في المجال الطبي إلى العمل التطوعي الذي ربما يضعف من أداء الخدمات المقدمة إلى المدنيين في المنطقة كما يرى العديد من المهتمين في الشأن العام، البعض عزا هذه القرارات من المنظمات الداعمة أنها تعود لتغير خارطة السيطرة الميدانية في الداخل السوري وسيطرة هيئة تحرير الشام على جميع المناطق في إدلب ومحيطها لكن أنباءً أفادت بنية المنظمات الداعمة قطع الدعم الطبي عن الشمال السوري قبل الاقتتال الأخير الذي أدى لسيطرة هيئة تحرير الشام على المنطقة، ناهيك عن ضرورة التمييز بين الملف الإنساني وفصله عن كل الملفات الأخرى فمصير الملايين من المدنيين لا ترتهن بتغير ميداني هنا أو هناك.

ما سبب القرار المفاجئ بإيقاف الدعم الطبي للمشافي والمؤسسات الطبية في الشمال المحرر؟

كيف ستكون آثار هذا القرار على المدنيين وهل يمكن تلافيها؟

ضيوف الحلقة :

1- د. فراس الجندي: وزير الصحة في الحكومة السورية المؤقتة – تركيا

2- أ. إبراهيم الشمالي: المسؤول الإعلامي لمديرية صحة حماة من ريف حماة

3- عمر حاج أحمد: صحفي سوري من إدلب