الأثنين 2015/08/10

الغوطة الشرقية .. صراعات متعددة ومعاناة أليمة

مقدمة :  شهدت غوطة دمشق الشرقية وما تزال تشهد أكثر من صراع .. صراع مع النظام منذ بدء الثورة وصل أكثر من مرة إلى أحياء العاصمة الشرقية  وما زال يهددها فيما العمق  وبتجمعاته السكانية الكثيرة .. صغيرة وكبيرة وأكبرها مدينة دوما .. لم يسلم من دمار النظام الوحشي . بيد أن الصراع انتقل ليكون أكثر من مرة بين قوى ثورية تتنافس على فرض وجودها ومحاولة الاستئثار بالقرار وفرض الإرادة على ما تسيطر عليه من أرض وعلى نحو كاد أن ينزلق نحو هاوية الاقتتال الداخلي وآخره ما حدث بين جيش الإسلام وأجناد الشام والذي أفضى بتدخل العقلاء إلى هدنة معلنة بين الطرفين . في وقت كان ينتظر فيه أن تتوحد الكلمة وغرف العمليات المشتركة في الغوطة الشرقية لتشارك بقية الجبهات المشتعلة ضد النظام والميليشيات الطائفية الداعمة  والذي يضغط كثيرا من جهة الغرب خاصة في الزبداني لما تشكله من أهمية استراتيجية له ولمخططاته الطائفية المستقبلية . ويزيد سوءَ الوضع الحصارُ الخانق  للغوطة والمعاناة المعيشية المريرة فيما أصابع الاتهام تشير بوضوح الى دور سلبي جدا على المعابر والممرات لفصائل جعلت من معاناة الناس وقوتهم  مصدر اتجار وسمسرة  وسط غياب لدور قضائي مستقل وموحد ومحاولات لممارسة سياسة كم الأفواه كما كان يفعل النظام وكأن هذه الثورة ما أُوقدت شرارتها من تلك السياسات القهرية .
تلك الصراعات وهذه المعاناة محاور هذه الحلقة من برنامج في الملف السوري

أهم المحاور والأسئلة :

  • نظرة عامة على الغوطة الشرقية جغرافيا واستراتيجيا
  • الصراعات التي خاضتها فصائل الغوطة ضد النظام
  • توزع الفصائل الثورية على الأرض
  • الخلافات بين الفصائل وأسبابها
  • ما وصل إليه الأمر بين جيش الإسلام وأجناد الشام
  • محاولات امتصاص فتيل الأزمة .. وكلمة زهران علوش قبل الهدنة ( عرض أهم نقاطها )
  • الاتفاق وهل هو هدنة من الممكن أن تنتهك في أي وقت ما دامت الخلافات معلقة ؟
  • محاولات بعض الفصائل الاستئثار بالقرار وفرض ما تريد دون مراعاة سواها ولا مصلحة الناس والحاضنة الشعبية .
  • الاتجار بمعاناة الناس وقوتهم ومسؤولية الجميع .
  • ما الذي يجعل جبهة الغوطة غير فاعلة حاليا في الاحداث على الرغم من كل التصريحات التي لم تتحول الى فعل على الأرض .
  • هل هذه الفصائل مرتهنة لأوامر خارجية أو ذات أجندات خاصة بها لمرحلة قادمة وذلك سر صمتها واستكانتها ؟
  • الأفق القادم ومحاذيره