الخميس 2018/04/12

الضربة الأمريكية المرتقبة على نظام الأسد … شكلها وأبعادها

مقدمة :

تصعيد كبير وغير مسبوق يشهده الملف السوري بعد استخدام نظام الأسد السلاح الكيماوي في دوما والذي أدى لمقتل العشرات وإصابة المئات جلهم من النساء والأطفال هذا التصعيد بدأه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عبر تغريدات على تويتر أنذرت الأسد بثمن باهظ سوف يدفعه وبأن الصواريخ الأمريكية التي ستطال نظامه ستكون ذكية وجديدة، هذا التصعيد الإعلامي انعكس على الأرض تحركات أشعرت الأسد هذه المرة أن الموضوع ليس مجرد تصريحات وتغريدات فالسفن والبوارج البحرية لأمريكا وبعض الدول الراغبة بالمشاركة بهذه الضربة بدأت بالتحرك منذرة بعاصفة قد تعصف بنظام لأسد ومشروع إيران وأحلام روسيا في الشرق الأوسط .... تحركات بالمقابل لنظام الأسد والاحتلال الروسي وإعادة انتشار القوات البرية والبحرية والجوية تظهر أن الروس وحليفهم الأسد يأخذون هذه التصريحات على محمل الجد.

عودة الاحتلال الإسرائيلي مجددا لخارطة التدخل العسكري الذي علقه قليلا عقب إسقاط مقاتلة له من قبل نظام الأسد ... تصريحات تركية وأخرى خليجية تجدد الدعوات لضرورة محاسبة نظام الأسد على استخدام الكيماوي وكأنها المرة الأولى التي يستخدم فيها نظام الأسد هذا السلاح ضد شعب أعزل.

_ ما سبب التصعيد الكبير على الرغم من أن النظام استخدم السلاح الكيماوي مئات المرات؟

_ ما طبيعة هذه الضربة إن حصلت؟

_ من هو المستهدف الأول منها، وهل ستؤدي إلى إخلال التوازنات العسكرية في المنطقة؟

ضيوف الحلقة :

1_ دكتور أسامة الملوحي: رئيس الجبهة السورية لإنقاذ السورية

2_ إياد أبو عمر: مدير مركز نورس للدراسات