السبت 2018/06/30

هل يدفع الضغط الاقتصادي إيران إلى تقديم تنازلات مؤلمة؟

مقدمة :

انهيار تاريخي في العملة الإيرانية يقابله ارتفاع متواصل في الأسعار يدفع الشارع للخروج مجدداً ضد إدارة الولي الفقيه.. يرافق ذلك وعيد أمريكي بإعادة فرض العقوبات قريبًا على طهران.. وسعيُ واشنطن للضغط على حلفائها لمسايرتها في التضييق على نظام الملالي... هل يدفع كل ذلك إيران إلى تقديم تنازلات مؤلمة؟ في الثامن من أيار أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب الانسحاب من الاتفاق النووي مع إيران الذي وقعه سلفه أوباما في 2015.. انسحابٌ من طرف واشنطن فقط.. لكنه وُوجه بانتقاداتٍ ورفضٍ من كل الأطراف لا سيما البلدان الأوروبية.. وشركاء الولايات المتحدة. النظام الإيراني كان رافضًا أيضًا.. لكنه لم يردّ بالمقابل بالانسحاب كما توعد سابقًا... تبع ذلك إيعاز واشنطن لشركائها بسحب كل تعاملاتهم الاقتصادية مع إيران لأنها ستعيد فرض العقوبات التي كانت قد رفعتها بموجب الاتفاق.. ما أسهم بشكلٍ مباشر بانهيارٍ تاريخي للعملة الإيرانية.. والذي انعكس بدوره على كبار التجار في البلد وصولًا إلى صغارهم.. في الوقت الذي يغدق النظام الإيراني الأموال الضخمة من أجل تمويل حروبه الخارجية في المنطقة لاسيما في سوريا.. هذا وغيره دفعه الشارع الإيراني للخروج والاحتجاج في الشوارع.. والذي سبقه إضرابٌ شل الحركة في العاصمة طهران.. وانطلقت المطالبات بالانسحاب من سوريا والكف عن التدخل في السياسات الداخلية للدول.. والاهتمام بالمواطن الإيراني والوضع الداخلي...

ضيوف الحلقة :

الأمين العام للجبهة الديمقراطية الشعبية الأحوازية : صلاح أبو شريف

عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية الشعبية الأحوازية :طاهر التميمي