المقدمة:
خمسون عاماً من الزمن، ومازال آل الأسد يدَّعونَ المقاومة والممانعة، فمن قبل باع الأسد الأب الجولان المحتل للاحتلال الإسرائيلي، واليوم الأسد الابن باع سوريا، للروس والإيرانيين، واستجلب الميليشيات المرتزقة من كافة أصقاع الأرض، ليصرح رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن موسكو سمحت لبلاده بشن ضربات جوية في سورية، ليثبت بذلك مرة أخرى كذب وزيف هذه الممانعة، التي لطالما تغنّى به الأسد وزمرته.
أسئلة ومحاور الحلقة :
- تزايدت المؤشرات التي تدل على ازياد وتيرة التصعيد الإسرائيلي في سوريا، من خلال تكيف الغارات الجوية وتنفيذ عمليات الاغتيال، والتهديد بتصعيد وتيرة استهداف المواقع العسكرية لنظام بشار الأسد، كيف تقرأ ذلك؟
- البعض يقول إن هذا التصعيد ناتج من تخوف الاحتلال الإسرائيلي من تسوية في سورية قد تضع قدماً لإيران وميلشيا حزب الله في سوريا، لذلك كان الضغط على الروس لمراعاة خارطة المصالح الإسرائيلية، ما رأيك بذلك؟
- رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قال إن روسيا سمحت لبلاده بشن طربات جوية في سورية على أهداف ومواقع محددة، من المتحكم بالقرار روسيا أم إسرائيل، وأين دور نظام الأسد من هذه القرارات؟
- هناك بوادر تدل على أزمة ثقة بين موسكو وتل أبيب على خلفية التصعيد للاحتلال الإسرائيلي في سوريا، واستدعاء السفير الإسرائيلي غاري كورين من قبل الخارجية الروسية يدل على ذلك، ما يعني أن هناك تفاهمات قائمة ما بين الجانبين، ماهي تلك التفاهمات؟
- مراقبون يقولون، إن سوريا قد تتحول لساحة صراع بين تل أبيب وحزب الله اللبناني، قد يمتد إلى لبنان، والاحتلال الإسرائيلي يجد في ذلك فرصةً لتوسعة نفوذه داخل الأراضي السورية، ما تعليقك على ذلك؟
- رئيس وزراء الاحتلال نتنياهو أوضح، في تصريحات له، أن هدفه منع أي سوء تفاهم بين قوات بلاده وقوات الأسد، قبل أن يضيف وضعنا آلية لمنع سوء التفاهم هذا، مشيرا إلى أن هذا مهم جدا لأمن إسرائيل، ما تعليقك؟.
- ماذا عن المقاومة والممانعة التي ظل آل الأسد يتغنَّون بها طيلة خمسين عاماً من الزمن، وهل بالفعل هناك تفاهمات بين تل أبيب ونظام الأسد، على العديد من النقاط لعل أهمها وأبرزها حماية حدود الاحتلال الإسرائيلي؟
- من المتحكم اليوم بالقرارات السورية، روسيا أم إيران أم نظام الأسد، الذي استقدم قوات احتلال الأرض كافةً لاغتصاب سوريا حفاظاً على كرسييه ومصلحة طائفته وعائلته؟
المزيد من الحلقات
