السبت 2019/01/19

ترامب في مواجهة خصومه على تويتر.. هل سيصمد؟

المقدمة:

إذاً من الصعب التكهنُ بما يمكن أن تصل إليه السياسات الأمريكية في الشرق الأوسط والعالم، في ظل القرارات التي اتخذها الرئيس الأمريكي والصراع المتصاعد مع خصومه داخل أمريكا، وسعيه للحصول على تمويل لبناء سور مع المكسيك الذى كان أحد أهم نقاط برنامجه الانتخابي، في ظل أغلبية ديمقراطية ترفض الموافقة، ما دفع ترامب لرفض توقيع قانون تمويل المكاتب الحكومية، وفي نفس الوقت يتخذ قراراً بسحب القوات الأمريكية من سوريا وسط معارضة من البنتاغون ومؤسسات أخرى ، ومع كل الاحتمالات فإن هذا الصراع يؤثر في الكثير من تفاصيلِ توازن القوى ومصائر القضايا المعلقة في المنطقة، ترامب يصر على الانسحاب من سوريا ويدافع على تويتر بقوله أنا الوحيد في أمريكا الذى استطعت أن أطلب عودة قواتنا إلى الوطن وهى منتصرة، ليس هذا فحسب بل إن ترامب ينوي مد قرار سحب القوات الأمريكية من سوريا إلى أفغانستان والعراق، قائلاً ..لا نريد لأمريكا أن تؤدي دور شرطي العالم بعد الآن، وفي ضوء هذه القرارات المثيرة للجدل التي اتخذها ترامب، ما تزال شبهة التواطؤ مع روسيا تلاحقه وهو ما يدفع فرضيةَ بأن الرجل التويتري المنفرد على ما يبدو بالقرارات المصيرية لواشنطن يواجه أزمة قد تخرجه من البيت الأبيض..

فإلى أي مدى سيصمد ترامب في مواجهة خصومه الداخليين والخارجيين وكيف سينقذ نفسه من تهم تلاحقه وتكاد تودي به إلى نهاية الطريق؟

ضيوف الحلقة :

السيد: محمد عويص- الخبير في الشأن الأمريكي والشرق الأوسط- واشنطن

الدكتور: هلال الدليمي- أكاديمي وباحث سياسي- عمان