الجزء الأول :تركيا تدفع دماً ثمناً لحقها المشروع
تركيا تدفع دماً ثمناً لحقها المشروع بعد الحملة العسكرية التي تشنها أنقرة على حزب العمال الكردستاني وأجنداته سواء في سوريا أو في العراق . تزداد كل يوم العمليات الإرهابية في تركيا ، وأنقرة توجه أصابع الإتهام لحزب البي كي كي ، ولعل أخر ما حدث التفجير الذي استهدف رتلاً للعسكر التركي في العاصمة أنقرة مخلفاً خمسة قتلى ، وتلاه آخر استهدف قافلة عسكرية في منطقة ليجي التابعة لمدينة ديار بكر جنوب شرق تركيا ، ما خلف سبعة قتلى من الجيش .
فهل بدأت تركيا تدفع ثمن حقها المشروع دماً ؟
أسئلة ومحاور الجزء الأول:
- ماهي صلة الوصل بين حزب العمال الكردستاني والذي تصنفه تركيا تنظيماً إرهابياً وحزب الإتحاد الديمقراطي في سوريا ، حتى أن تركيا بدأت حملتها العسكرية والتي تهدف للقضاء عليه ؟
- تركيا ما زالت مصرة على اجتثاث جذور الإرهاب المتمثل بحزب البي كي كي وأجنداته في سويا والعراق ومن خلال حملة القصف التي تستهدف حزب الإتحاد الديمقراطي في شمال سوريا ، تزداد وتيرة العمليات الإرهابية في تركيا ، هل بدأت تركيا تدفع الثمن غالياً مقابل حقها المشروع ؟
- تركيا وجهت أصابع الإتهام لحزب العمال الكردستاني في التفجير الأخير الذي وقع في أنقرة وتحدثت أن منفذ العملية هو كردي سوري الجنسية من محافظة الحسكة ، هل الوحدات الكردية أو حزب العمال الكردستاني قادرين على مواجهة دولة ، وما الذي يطمح إليه الأكرد لقاء حربهم مع تركيا ؟
- بعد تفجير أنقرة والذي استهدف رتلاً عسكرية خلفه تفجيرٌ أخر استهدف أيضاً رتلاً للعسكر التركي في ديار بكر جنوب البلاد ، ماهي الرسائل التي تريد أن يوصلها حزب العمال الكردستاني للدولة التركية ؟
- الحكومة التركية حاولت استيعاب حزب العمال الكردستاني وأعطت للكتله الكردية بعض الحقوق لإنهاء هذا النزاع الذي كلف الطرفين العديد من الخسائر وذلك من خلال عملية المصالحة الوطنية ، فقط لأن الكتلة الكردية لم تنجح في الانتخابات البرلمانية أصبحتأصبحت الحكومة التركية عدو لها هل هذا عدلاً وبالنهاية الشعب التركي هو الذي اختار من يمثله ؟
- الكثير من التفجيرات الإرهابية حدثت في تركيا بعد انطلاق الثورة السورية ودعم تركيا لها مثل تفجيرات الريحانة في ولاية هاتاي والكثير من الأدلة كانت تبين وقوف نظام الأسد وراء هذا الهجوم، كما أن تهديدات نظام الأسد الإعلامية لتركيا كانت عديدة آخرها تهديدات الأسد نفسه الذي جاءت ردًا على نظام تحركات تركيا العسكرية ، هل تعتقد أنه يوجد تنسيق بين نظام الأسد والوحدات الكردية في العمليات الإرهابية التي تنفذ ؟
الجزء الثاني: هدنة مؤقتة بين النظام والمعارضة ورسيا مستمرة في التصعيد
المقدمة: بعد الحملة العسكرية التي تشنها أنقرة على حزب العمال الكردستاني وأجنداته سواء في سوريا أو في العراق ، تزداد كل يوم العمليات الإرهابية في تركيا ، وأنقرة توجه أصابع الإتهام لحزب البي كي كي ، ولعل أخر ما حدث التفجير الذي استهدف رتلاً للعسكر التركي في العاصمة أنقرة مخلفاً خمسة قتلى ، وتلاه آخر استهدف قافلة عسكرية في منطقة ليجي التابعة لمدينة ديار بكر جنوب شرق تركيا ، ما خلف سبعة قتلى من الجيش .
أسئلة ومحاور الجزء الثاني:
- النظام السوري يكذب ويرواغ حتى في أحوال الطقس ، دليل ذلك سعيه لإفشال إي عمليه سياسية قد تودي به في نهاية المطاف إلى خروجه من المستقبل السوري ، اليوم وافقت المعارضة السورية على هدنة مؤقتة مع النظام ، ألم تؤمن بعد الهيئة العليا للمفاوضات أن كل ذلك يصب في مصلحة النظام وإعاطئه فرصاً جديدة من المجتمع الدولي ليرتكب المزيد من المجازر بحق الشعب السوري بمساندة حلفائه ؟
- بشار الأسد في مقابلة مع صحيفة فرنسية وصف نفسه بإنه المنقذ لبلاده وتحدث عن عشر سنوات قادمة ليثبت التاريخ ذلك ، هل الأسد قد حصل على ضمانات دولية في استمراريته في السلطة وأن الأسد يتحدث بناءً على قاعدة وليست مجرد تصريحات إعلامية ؟
- وهل تعتقد أن روسيا الآن أصبحت على يقين بأن مصالحا ليست مع الأسد وخصوصاً بعد توبيخ الأسد من سفير روسيا في الأمم المتحدة فيتالي تشوركين ، حينما قال إذا ما حذت السلطات السورية حذو روسيا ، فسيكون لها الفرصة للخروح بكرامة ؟
- البعض يقول أن الإتفاقية بين الروس والأسد لا تضمن للأخير أن يفتي بعناوين سياسية بارزة تتصدر المشهد الدولي كما فعل في نقابة المحامين عندما قطع بأن الحكم الإنتقالي هو فقط الإنتقال من الفوضى إلى الاستقرار ومن خلال الدستور القائم ، ما يعني أنه نسف كل مبادئ جنيف ، بوجود كل تلك التصريحات الصادرة عن الأسد ، حتى أنه لربما لن يسمع من حلفائه ويفصِّل الحل على مقاسه ، ماهي الضمانات التي حصلت عليها المعارضة السورية من المجتمع الدولي حتى انها وافقت على إبرام هدنة مؤقتة مع النظام ؟
- روسيا بدأت تظهر نقاط ضعفها ومنذ الوقت الذب أعلنت فيه السعودية نيتها التدخل في الأراضي السورية لمكافحة الإرهاب رصد الإعلام العالمي مواقف سريعة ومتتالية من روسيا ، ومنها موقف ميدفيدف بأن روسيا لن تبقى إلى الأبد في سوريا وموقف الحكومة الروسية إن روسيا اضطرت للتدخل عسكرياً في سوريا للحد من الإرهاب ومواقف أخرى مشابهة ، من خلال ذلك وظهور نقاط ضعف روسيا ، ألا يجب على المعارضة السورية أن تتخذ مواقف جادة أكثر مما تفعله الآن وبالتالي رضوخ المجتمع الدولي لمطالبها ؟
المزيد من الحلقات
