الأربعاء 2015/09/16

اللاجئون السوريون ومصاعب اللجوء … اليمن وسوريا على طاولة وزراء الخارجية العرب

الجزء الأول: اللاجئون السوريون ...ومصاعب اللجوء.

المقدمة: هم السوريون وحدهم من يتجرع مرارة اللجوء تائهين في بلدان العالم طارقين أبواب الأمل المتواري وراء قسوة الحرب التي دفعتهم لترك وطنهم والتوجه إلى هذه الدولة أو تلك غير آبهين بمرارة العيش.
تركيا لبنان الأردن العراق ومصر هي الدول التي أحتضنت النسبة الكبرى من الاجئين وفي مقدمتها تركيا التي أنفقت الكثير على دعم اللاجئين المتناثرين في كل دول اللجوء.
فلماذا هذا التهميش لدور تلك الدول في ظل هذه الأزمة الإنسانية..؟

أسئلة ومحاور الجزء الأول:

  • خمسة وتسعون من اللاجئين السورين موزعون اليوم على خمسة دول هي تركيا ولبنان والعراق والأردن ومصر وبغض النظر عن الأعداد المتفاوتة في كل دولة .كيف تنظر اليوم إلى الدور الذي يجب أن تلعبه كل دولة حيال اللاجئين المتواجدين على أراضيها.؟
  • تركيا قدمت الكثير من النفقات على اللاجئين الذين يقيمون على أراضيها وكذلك دول أخرى قدمت مساعدات كثيرة ولكن مع ذلك هناك تهميش لدور هذه الدول .برأيك لماذا هذا التهميش حتى غدت هذه المآسة الإنسانية مغفلة بعض الشيء.؟
  • الأردن وكما هو معروف أن العدد الأكبر من اللاجئين فيها هم في مخيم الزعتري الذي ينقصه الكثير من من العناية والاهتمام ،في حين يتوزع العدد الآخر من اللاجئين في باقي مناطق البلاد .برأيك من المسؤل عن ذلك حيث إننا نسمع الكثير من القصص التي يعاني منها اللاجئون في الأردن إن كان في المخيم أو خارجه ،وما هو الحل برأيك.؟
  • لبنان وهي الجار الأقرب لسوريا تضم نحو سبعمئة ألف لاجئ منهم في الخيام والبعض الآخر يتوزعون بباقي المدن حيث أن لبنان كان مقصداً للسورين حتى قبل هذه الموجة من اللجوء ،ولكن مع ذلك لا يقدم الدعم للاجئيين كما يجب أن يقدم .برأيك هل يمكن القول ان حزب الله وبعض التيارات التي تقف مع نظام الأسد هي المسؤولة عن ذلك .وأين الرقيب والحسيب.؟
  • العراق في شرق سوريا أحسن حالاً ولكن مع ذلك عدد قليل من اللاجئين السوريين وبسبب الحرب على تنظيم الدولة أطر اللاجئون وخاصة في المناطق الشرقية إلى التوجه تركيا وبقي عدد قليل منهم في العراق .كيف ينظر المجتمع الدولي اليوم إلى هذه المآسة التي تكاد تكون مغيبة وما هو المطلوب.؟
  • في مصر وأبان حكم الرئيس محمد مرسي كان اللاجئون في مصر أحسن حالاً حيث أنهم لم يسكنوا الخيام وحتى لم تقم المخيمات لهم ولكن اليوم وفي ظل حكومة الانقلاب بات السوريون مهددون كل يوم بخطر الترحيل أو حتى لم يعودوا كما كانوا أيام الرئيس مرسي .برأيك لماذا موضوع اللاجئين في مصر مغيب وأين مفوضية اللاجئين من هذا.؟
  • مع كل هذا النقص في دعم اللاجئين لدى دول اللجوء ومع تشديد الخناق عليهم وقلة فرص العمل وقسوة المعيشة أصبحوا اليوم يقصدون دول الاتحاد الأوربي رغم كل المصاعب التي قد يواجهونها .برأيك ما هو المطلوب اليوم من كل دول اللجوء وكذلك من مفوضية اللاجئين أن يقدموا لتحسين ظروف اللاجئين وبالتالي الحد من كل المخاطر التي تواجههم.؟
  • أخيراً كما يعلم الجميع وفي كل الدول هناك تهميش واضح لدور كل دولة وقلة دعم أمام الأعداد الكبيرة من اللاجئين والمجتمع الدولي اليوم مطالب بإيجاد حلول لذلك .كيف تعلق على هذا وما هو المطلوب من كل دولة من هذه الدول .؟

الجزء الثاني: اليمن وسوريا على طاولة وزراء الخارجية العرب..فهل من حلول..؟

المقدمة: ربما هي جلسة الحلول حيث أجتمع وزراء الخارجية العرب أمس في مقر الجامعة العربية في القاهرة في الدورة العادية المئة وأربعة وأربعين لمجلس الجامعة العربية برئاسة دولة الامارات.
حيث أن من أولويات هذه الجلسة هي مستجدات القضية الفلسطينية باعتبارها قضية العرب الأولى إضافة إلى كل قضايا العالم العربي المشتركة وفي مقدمتها الأزمة في سوريا واليمن..
فهل من حلول على طاولة الاجتماع العربي..؟

أسئلة ومحاور الجزء الثاني:

  • بالأمس اجتمع وزراء الخارجية العرب في الجامعة العربية برئاسة دولة الأمارات حيث من أولى القضايا المطروحة للنقاش هي مستجدات القضية الفلسطينية وخاصة في ظل اقتحام المسجد الأقصى من قبل المستوطنين اليهود.برأيك هل هذا التزامن بين انعقاد دورة الجامعة العربية وبين اقتحام المسجد الأقصى سيفضي إلى ما من شأنه وضع حد لكل انتهاكات المستوطنين.؟
  • كذلك من بين القضايا المطروحة للنقاش هي قضايا العمل العربي المشترك وقضايا المنطقة وخاصة الأزمة في سوريا واليمن .هل تعتقد بأن حلول ما تولدت على طاولات النقاش.؟
  • أكد نائب الأمين العام للجامعة العربية أحمد بن حلي على أهمية انعقاد الدورة مشيراً إلى أن جدول الأعمال الوزاري العربي يتضمن ثمانية وعشرين بنداً تتناول مختلف قضايا العمل العربي المشترك السياسي والاقتصادي والاجتماعي المشترك وفي مقدمتها تقرير الأمين العام للجامعة العربية .ما هو الجديد الذي يمكن أن يضاف إلى تعزيز كل هذه القضايا .؟
  • إضافة إلى كل القضايا السابقة فإن من القضايا المطروحة للنقاش التضامن مع لبنان والسودان والوضع في الصومال وجزر القمر واحتلال إيران للجزرالاماراتية العربية الثلاث.قضايا عديدة طرحت للنقاش فهل من أسس جدية تم اعتمادها خلال الجلسة لحل كل هذه القضايا وما هو الضامن لذلك.؟
  • الجلسة تناولت أيضاً جهود حل الأزمة السورية خاصة في ظل تفاقم أزمة اللاجئين والنازحين في الداخل والخارج .هل يمكن أن نتوقع من دول الجامعة فتح أبوابها امام اللاجئين كخطوة جدية وحقيقية.؟
  • كما أوضح بن حلي أن وزراء الخارجية سيعقدون جلسة خاصة بحضور المبعوث الاممي الخاص إلى سوريا ستيفان دي مستورا الذي بدوره سيطرح عدداً من الأفكار من اجل إيجاد مخرج للأزمة السورية .خصوصاً فيما يتعلق بمجموعات العمل الأربع المقدمة منه للتعامل مع المسائل العسكرية والأمنية وإعادة الإعمار والتنمية في سوريا .برأيك كيف يمكن لدول الجامعة العربية أن تشارك في هذه الخطوات وبالتالي السعي لحل هذه الازمة التي طال أمدها.؟
  • من بين القضايا التي طرحت للنقاش الملف الخاص بإعادة التحرك العربي خلال انعقاد أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة حيث سيتم استعراض كل الأنشطة والتحركات الأقليمية والقضايا المطروحة امام الجمعية العامة .هل تتوقع أن المجتمعين وصلوا إلى إيجاد أسس وركائز لفكرة إنشاء القوة العربية المشتركة .؟