المقدمة:تتوجه المعارضة السورية لعقد مؤتمر جديد في الرياض هو الثاني لها بعد المؤتمر الأول الذي عقد عام ألفين وخمسة عشر وأفرز اللجنة العليا للمفاوضات وعُين رياض حجاب منسقًا عامًا لها، بينما أشار بيان الهيئة العليا للمفاوضات أن الاجتماع الثاني سيكون لتوسيع قاعدة التمثيل في المعارضة ليشمل كل من منصتي موسكو والقاهرة، على قاعدة بيان الرياض كمرجعية أساسية للهيئة في المفاوضات من أجل عملية الانتقال السياسي، إلا أن المنصتين رفضتا المشاركة في مؤتمر الرياض الثاني، الجدير بالذكر أن هذا المؤتمر سيعقد على وقع تطورات سياسية وعسكرية في سوريا، تؤكد أن إدارة ترامب شبه ماضية في تسليم الملف السوري لموسكو، حليفة نظام الأسد، فأمريكا منشغلة بمحاربة ما تسميه الإرهاب ووضعه على سلم أولوياتها في المرحلة المقبلة بالمنطقة، فيما الدول العربية منشغلة بخلافات بين بعضها البعض، أفقدها زخم تدخلها في الملف السوري، وهناك من اتجه للقول إن السعودية تسعى لإقصاء المعارضة السورية المحسوبة على قطر او تركيا بشكل أو بآخر.فما تداعيات الأزمة الخليجية على الهيئة العليا للمفاوضات ولماذا جاءت دعوة الجبير في هذا التوقيت بالذات لتوسعة وفد هيئة التفاوض ؟ ضيوف الحلقة : الدكتور: أسامة الملوحي رئيس الهيئة السورية للإنقاذالسيد: سمير سطوف – كاتب صحفي
المزيد من الحلقات
