“الإعدام باسم القانون.. هكذا يرهب السيسي معارضيه”

المقدمة:

توالت الإدانات للإعدام باسم القانون الذي تنفذه سلطات الانقلاب في مصر بحق الأبرياء في قضايا سياسية، كما نظم عدد من النشطاء في كل من تونس وبرلين وكندا وإسطنبول وقفات احتجاجية للتنديد بتنفيذ أحكام الإعدام في مصر بحق تسعة من رافضي الانقلاب، في القضية المعروفة إعلاميا باغتيال النائب العام، بينما أدانت حركة النهضة ومنظمات حقوقية تونسية هذه الأحكام معتبرة أنها تفتقر لأسس المحاكمة العادلة، وعقب إعدام تسعة شبان مصريين من المتهمين في قضية مقتل النائب العام السابق هشام بركات، صرح قائد الانقلاب المصري عبد الفتاح السيسي بأن القضاء مستقل، وأن أحداً لا يستطيع التدخل في عمل القضاء واستقلاله، وشدد على أنه يدعم مختلف الهيئات القضائية باعتبار أن سيادة القانون هي أساس الحكم، لكن مراقبين أكدوا أن نظام الانقلاب عمل على استخدام القضاء أداة لتصفية المعارضين وترهيب الشعب المصري، وأنشأ دوائر قضائية عرفت بدوائر الإرهاب، عُيّن على رأسها قضاة اشتهروا بإصدار المئات من أحكام الإعدام في حق معارضين للنظام.

ضيفا الحلقة :

مجاهد مليجي / كاتب صحفي مصري

د. أسامة رشدي / عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان المصري سابقاً