السبت 2018/10/06

اختفاء خاشقجي وتداعياته على العلاقات التركية السعودية

المقدمة:

محمد بن سلمان يعمل على إسكات جمال خاشقجي وما يقوم به شيء صادم ولكنه بصدماته تلك لا يعالج.. بل هو شخص حقود يندفع برغبة جامحة في الانتقام.. وما قام به من حركته البهلوانية في إسطنبول على الأراضي التركية يعبر عن مدى الرعونة التي يتصف بها ولي العهد السعودي والبطانة المحيطة به.. بهذه الكلمات وصفت صحيفة ميدل ايست آي البريطانية وليَ العهد السعودي محمد بن سلمان عقب اختفاء الكاتب الناقد لسياسة بن سلمان جمال خاشقجي في قنصلية بلاده بإسطنبول أثناء دخوله لها للقيام بمعاملة عائلية، وما زالت قضية اختفاء الرجل تتفاعل سياسياً وإعلامياً، حيث إن الخارجية التركية استدعت السفير السعودي لديها والذي أنكر علمه بالأسباب التي تقف وراء اختفاء الإعلامي السعودي، وأعلن المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن أن أنقرة تمتلك معلومات تدل على أن خاشقجي لا يزال داخل القنصلية السعودية في إسطنبول، وعبر عن أمله بأن يتم حل القضية بسلاسة، مشيراً إلى أن للحادثة أبعاداً من حيث القانون الدولي وقوانين الجمهورية التركية ومن الناحية الإنسانية.

فهل انتقلت السعودية من احتجاز مواطنيها في الداخل إلى ملاحقتهم واحتجازهم بطريقة المافيات؟

ضيوف الحلقة :

السيد: عبد الحميد قطب- خبير في الشأن الخليجي- الدوحة

السيد: طوران قيشلاقجي- كاتب صحفي تركي- إسطنبول