الأحد 2015/08/16

أبعاد المبادرة الروسية.. الحقيقة الكامنة وراء المعادلة الأقليمية الجديدة

الجزء الأول: ما المتوقع من مباحثات لافروف والجبير لمحاربة تنظيم الدولة وتسوية الأزمات السياسية في الشرق الأوسط.؟

المقدمة: بعد كل التجاذبات السياسية بين روسيا والغرب ومعهم دول الخليج وفي ظل التطورات الراهنة التي تشهدها الساحة السياسية،بالأمس ألتقى وزير الخارجية السعودي عادل الجبير في موسكو نظيره الروسي سيرغي لافروف لمواصلة البحث في المبادرة الروسية بشأن تشكيل جبهة واسعة لمواجهة تنظيم الدولة.
فما المتوقع من هذه المباحثات وكيف ستفرض روسيا موقفها وعلى ماذا ستستند.؟؟؟

أسئلة ومحاور الجزء الاول:

  • وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ألتقى نظيره السعودي عادل الجبير في موسكو لبحث المبادرة الروسية بشأن تشكيل جبهة واسعة لمحاربة تنظيم الدولة .برأيك كيف تنظر إلى ما خرجت به المباحثات وهل جاءت بشيء جديد.؟
  • وزارة الخارجية الروسية أفادت ان الوزيرين لافروف والجبير بحثا الوضع في الشرق الاوسط وركز البحث على قضية مواجهة تنظيم الدولة ومنظمات متطرفة اخرى.برأيك هل هناك تنسيق بين موسكو وواشنطن في هذا الخصوص.؟
  • محادثات الوزيرين وبالرغم من كل القضايا التي تناوله اللقاء بحث أيضاً مسألة التسوية السورية كأحد الموضوعات المحورية .برأيك وعلى الرغم من كل ما صدر من تصريحات هل تعتقد أن الطرفان توصلا إلى تقارب جديد يمكن أنيسهم في تسوية الأزمات السياسية في الشرق الأوسط.؟
  • من بين أجندة اللقاء التي ناقشها الوزيران هي الأوضاع في اليمن وليبيا والعراق التي موسكو دولاً أدى التدخل الخارجي في شؤونها ألى زعزعة الاستقرار.ما مدى التنسيق الذي من الممكن لروسيا ان تستطيع من خلاله إعادة الاستقرار في المنطقة.؟
  • المباحثات بين الطرفين لم تقتصر على محاربة تنظيم الدولة بل تطرق النقاش ايضاً إلى تسوية النزاع الاسرائيلي الفلسطيني.هل تعتقد أن كل هذه النقاشات ستترجم على الأرض بالفعل .؟وهل السعوديون على تنسيق مباشر مع حليفهم الأمريكي في هذا.؟
  • في المؤتمر الصحفي للوزيرين اتضح أن هناك اتفاق وتفاهم على عدد من مخرجات مؤتمر جنيف واحد ،وفي مقدمتها ضرورة الحفاظ على المؤوسسات الرئيسية والعسكرية في سورية لضمان مستقبل أفضل للبلاد .على الرغم من كل ما صدر من تحليلات وآراء هل نتجه إلى جنيف ثلاثة .وأين الأسد من هذا.؟



الجزء الثاني: الأجندات التي تكمن وراء المعادلة الأقليمية الجديدة في المنطقة.
المقدمة: معادلة إقليمبة جديدة ترتسم معالمها اليوم في محاولة لإعادة تموضع القوى الأقليمية والدولية في محاولة جدية لتقاسم النفوذ في المنطقة. حيث أكد الكثير من المفكريين وفق رؤيتهم للموقف السوري على أن إحداث اختراقات في المواقف الأقليمية والدولية تبدو ثابتة منذ إندلاع الصراع قبل أكثر من أربع سنوات. وفي المقابل أكد الب احث في الشؤون الاستراتيجية محمد قباطي أن مشروعاً عربياً بدأ يبرز مقابل المشاريع الاقليمية الأخرى في إشارة إلى إسرائيل وتركيا وإيران.


أسئلة ومحاور الجزء الثاني:

  • تحركات دبلوماسية عديدة تشهدها الساحة الدولية اليوم ولكن الكثير من المحللين اختلفوا في رؤيتهم لجدوى التحركات وقدرتها على إحداث اختراقات في المواقف الأقليمية والدولية.هل تستطيع اليوم أن تؤكد أو تنفي كل هذه التحليلات في ضوء التحركات السريعة على الساحة الدولية.؟
  • المفكر السوري برهان غليون اعتبر أن مايحصل الآن هو بداية إرهاصات مشيراً إلى أن ما سماه محاولة حبس النبض من قبل روسيا بهدف بحث إمكانية تحقيق تقدم في بعض الملفات.كيف تفسر هذه المحاولات الرامية إلى تقاسم النفوذ وتحقيق المصالح على حساب غياب امن واستقرار المنطقة.؟
  • في الموضوع السوري انتقد المفكر برهان غليون فكرة تقرير مصير الشعب السوري عبر تفاهمات بين الدول الاقليمية والقوى الكبرى،ورأى أن هناك صراعاً على سوريا إقليمياً ودولياً وليس صراعاً من أجلها .هل تعتقد ان الدول الأقليمية وعلى وجه الخصوص تركيا تستطيع أن تجعل إيران تعترف بحق الشعب السوري وبالتالي تعلن تخليها عن الأسد.
  • في الموضوع اليمني قال السياسي والباحث اليمني في الشؤون الاستراتيجية محمد قباطي أن مشروعاً عربياً بدأ يبرز مقابل المشاريع الأقليمية الأخرى في إشارة إلى إسرائيل وتركيا وإيران.كيف تقرأ هذا في ظل الإشارة إلى تشكيل تحالف سني سعودي ،ودور السعودية الجديد في المنطقة بعد عاصفة الحزم .؟
  • السياسي اليمني محمد قباطي أكد أن الانتصارات التي تحققها المقاومة الشعبية باليمن لا تعني العودة إلى ما قبل سبتمبر إيلول إلفين وأربعة عشر،وإنما الانطلاق لتطبيق مخرجات المؤتمر الوطني .كيف من الممكن أن تنعكس هذه  الانتصارات على المباحثات السياسية الجاري لإخراج اليمن من أزمته السياسية.؟
  • أستاذ العلاقات الدولية الدكتور فواز جرجس أوضح أن الدولة العربية في حالة إنهيار، وإن المملكة العربية السعودية بدأت تدرك مايهدد أمن المنطقة لذا بدأت تتحرك في أكثر من اتجاه لايجاد تسويات ممكنة .برأيك بعد زيارة السعودين لروسيا ،هل هناك أرضية حقيقية قد تجمع اللاعبين الرئيسين إيران والسعودية في سبيل أي تسوية إن كان في اليمن أو في سوريا.