خطة أمريكية ثلاثية الأبعاد لا تكاد تبتعد عن التنسيق الذي حصل ابان الحرب العالمية الثانية ، في مدينة "تورجاو" الألمانية عندما نسق الأمريكان مع الجيش الأحمر الروسي .
الأمر ذاته قد ينطبق في الخطة المعدة للتحرير دير الزور من قبضة تنظيم الدولة .
فحسب مستشارين سياسيين في معهد واشنطن للدراسات والأبحاث ،من المتوقع أن يفضي التنسيق الروسي الامريكي إلى الخطة الثلاثية بالتعاون مع حلفاء على الأرض ممثلين بالأكراد ونظام الأسد لمنع التنظيم من السيطرة على مدينة ديرالزور.
المرجح وكما يقول المستشارون أن يقود سهيل الحسن قوات النظام من تدمر بإتجاه ديرالزور لكن المعارك بطيئة هناك بسبب سيطرة التنظيم على العديد من المواقع ، وكذلك اشتعال جبهات اللاذقية وحلب مما دفع النظام الى سحب قواته الى تلك الجبهات .
من المتوقع أن يكون هناك تنسيق بين قوات ال "ب ي د" وقوات سوريا الديمقراطية وقوات النظام تحت اشراف أمريكي روسي ، بهدف قطع أي إمداد من الجهة الشرقية والتقدم من تدمر بفتح الطريق باتجاه مدينة ديرالزور ، وكذلك التقدم من الشمال الى الجنوب عن طريق الجزيرة لقطع طريق الامداد من الموصل .
الطرق التي يهدف التنسيق لقطعها " طريق إمداد التنظيم من الموصل والرمادي الذي يودي الى ديرالزور وطريق جرابلس الى يمر من الرقة .
كل هذا التنسيق وكما يقول المستشارون السياسيون في معهد واشنطن لكي تكون معركة تحرير ديرالزور هي بوابة تحرير الرقة .
اقرأ المزيد
