الجمعة 2017/09/01

كبرياء الفرق الكبيرة..

الميركاتو لفظ أنفاسه الأخيرة بعد ثلاثة أشهر كانت أسخن من شمس الصيف كسر فيه الرقم القياسي لأغلى صفقة في تاريخ كرة القدم.

كما شهدت انتقالات صادمة مثل انتقال بونوتشي من اليوفي إلى الغريم ميلان وخطف روما للموهبة التشيكية من منافسيه الطليان.

السيتي يصرف الأموال الطائلة كما حال فريق العاصمة الفرنسية لكن المسلسل الأبرز في هذا الصيف كان يخص كوتينيو فبعد الكثير من الأخذ والرد والعديد من الساعات القليلة التي انتظرها جمهور البارسا للحصول على نجمهم الجديد جاء الخبر الصادم كوتينيو باق في ليفربول.

هذا الخبر كان مزعجا لنسبة كبيرة من جماهير الفريق الكاتالوني الذين اعتبروه شيئا لا إنسانيا بحق النجم البرازيلي الذي عبر مرارا وتكرارا عن رغبته بالخروج، لكني في الحقيقة أخالفهم الرأي جميعا موضوع كوتينيو أعاد بنا الذاكرة إلى ما حصل بين ميلان ودوناروما.

نجم موهوب يتطلع للوصول إلى الفرق المسيطرة حاليا لكن دون مراعاة تاريخ الفريق الذي يلعب له محاولا لي ذراعه متجاهلا مشاعر جماهيره.

لكن الفرق الكبيرة كانت لها كلمة الحسم في مواقف استحقت الاحترام إدارات غريبة فضلت تاريخها على الفوائد المادية واستجابت لرغبات جماهيرها، وأنقذت كرة القدم من ظاهرة تكبر اللاعبين على الفرق الكبار.

شكرا للعظيم ميلان، شكرا للكبير ليفربول...كوتينيو باقي... دوناروما باقي....كرة القدم لاتزال بخير.