الأحد 2018/09/30

“قسد” تعلن مقتل 49 عنصرا من تنظيم الدولة خلال مواجهات بريف ديرالزور

تواصلت العمليات القتالية في آخر جيوب تنظيم الدولة شرق الفرات بريف دير الزور، وسط قصف جوي وحركة نزوح قال تقرير أممي إن عدد من هجروا فيها بلغ ثلاثين ألف مدني معظمهم أطفال ونساء.

وقالت المليشيات الكردية في إحصائية لعملياتها إنها قتلت تسعة وأربعين عنصرا من تنظيم الدولة خلال المواجهات، مضيفة أنها دمرت آليات ومستودعات أسلحة ومواقع كان التنظيم يتخذها نقطة انطلاق للهجمات.

و بينت إحصائية "قسد" أن المعارك تركزت في محور الباغوز عند الحدود السورية العراقية، وتمكنت من التقدم مسافة كيلو متر واحد، مضيفة أن عناصرها تمكنوا من صد هجوم للتنظيم من عدة محاور في الباغوز، ودمروا سيارة ملغمة قبل وصولها إلى مواقع تجمعهم، وتزامن ذلك مع قصف جوي لمقاتلات التحالف الدولي على مواقع التنظيم في المنطقة.

و شهد محور هجين أيضا مواجهات بين الطرفين تمكنت من خلالها المليشيات من التقدم قليلا على حساب تنظيم الدولة، بينما لاتزال فرق الهندسة التابعة لـ "قسد" تمشط المناطق التي تقدمت فيها من الألغام التي كانت العائق الأكبر في معركتها، إضافة إلى السيارات الملغمة التي قتلت أعدادا كبيرة من عناصر المليشيات، وأكد ناشطون أن القتلى كلهم ​​من المكون العربي في مليشيا "قسد".

وعلى الصعيد الإنساني تواصلت معاناة المدنيين الهاربين من القصف الجوي والمدفعي والمواجهات في آخر جيوب التنظيم، وذلك نتيجة الإهمال من قبل "ب ي د"، وعمليات الابتزاز التي يتعرضون لها ولاسيما في مخيم هجين الذي أصبح سجنا كبيرا من يريد الخروج منه يجب عليه أن يدفع آلاف الدولارات لعناصر وقيادات المليشيات الكردية.