السبت 2017/08/12

حرب بيانات حول “تغيير القيادة” في “جبهة ثوار سوريا”

تشهد "جبهة ثوار سوريا" إحدى أكبر تشكيلات الجيش الحر في الجنوب السوري توترات متسارعة على مستوى القيادة في الآونة الأخيرة ، تمثلت بقيام قائد غرفة عملياتها "حسين عفاش" و27 فصيلاً (بحسب بيان )، بعملية تغيير لقيادة الجبهة في الداخل والممثلة بقائد مجلسها العسكري "أبو الزين الخالدي" .

وفي تصريح للجسر وصف "أبو الزين الخالدي قائد المجلس العسكري لجبهة ثوار سوريا" عملية "عفاش" بـ"الانقلاب الصارخ الذي تجاوز النظام الداخلي لجبهة ثوار سوريا بالإضافة لميثاق المجلس العسكري المخوّل بقرار العزل وتعيين القائد"، وقال الخالدي إن "عفاش" يبحث عن دعم من جهات "مجهولة ومشبوهة" وإنه استغلّ إيقاف الدعم عن الجبهة الجنوبية وضعفه في بعض الألوية، كما الخالدي أن المجلس العسكري الذي يمثل الجبهة يضم أكثر من 42 فصيلاً يتبع له، موضحاً فشل ما سماه "انقلاب عفاش"، مشيرا إلى أن معظم الألوية الفاعلة أصدرت بيانات تنفي صلتها بتلك العملية.

وعلى جانب آخر ..قال "حسين عفاش" في تصريح لمراسل الجسر "إن قادة الألوية عيَّنوه قائداً عاماً ضمن اجتماع ساده جو من الديموقراطية الواضحة" بحسب وصفه، وأكد أنَّ موارد دعمِه هي من الجبهة الجنوبية.

وأوضح "عفّاش" أن وبالرغم من أنه لم يطلب ذلك المنصب فإن قادة الألوية المنضوية تحت الجبهة اجتمعوا على تعيينه قائداً عاماً، مضيفاً أن الخطوة القادمة تتمثل بإعادة ترتيب بيت الجبهة الداخلي، وإعادة الثقة بين القيادة العامة والتشكيلات في جبهة ثوار سوريا .

يذكر أن طرفي الخلاف نشروا عدة بيانات قال فيها كل طرف أنه هو الجهة الشرعية التي تمثل و تدير الجبهة الجنوبية في الداخل.