الثلاثاء 2017/05/30

اغتيالات قوات النظام تتزايد في درعا وحالة من الفلتان الأمني تخيم على المحافظة

شهدت الأشهر الفائتة حالة من الفلتان الأمني في  المناطق المحررة في درعا وريفها، وتغيير كبير في سياسة قوات النظام  بارتكاب عمليات الاغتيال عن طريق زراعة العبوات الناسفه على الطرقات التي يسلكها الثوار  والتي تستهدف بشكل واضح شخصيات ثورية مدنية وعسكرية.

وفي حديث خاص لقناة الجسر

صرح المحامي عبد المنعم الخليل رئيس المكتب القانوني في مؤسسة يقين الإعلامية أن عمليات الاغتيال كثرت في الفترة الأخيره حيث يقوم بها عناصر قوات النظام عبر تسللهم إلى الطرقات القريبة من الثكنات العسكرية وزراعة العبوات سرا على الطرق التي يسلكها عناصر الثوار إضافة إلى  عملاء النظام  المنتشرين في المناطق المحررة من محافظة درعا.

وتابع" الخليل" حديثه قائلاً إن المستهدف الرئيس من عمليات الاغتيال هم قادة وعناصر الجيش الحر بالدرجة الأولى إضافة إلى عناصر الدفاع المدني والهيئات الثورية المدنية في محافظة درعا.

وأكد الخليل  أن أي شخص هو عرضة لهذه العمليات ، “فكل المارة من الطريق التي تزرع فيه العبوات هم هدف لهذه الأعمال التي وصفها بالجبانة.

وفي صدد الإجراءات الأمنية طالب " الخليل" الفصائل العسكرية بالتوحد ضمن مؤسسة عسكرية واحدة و إنشاء جهاز أمني للحد من هذه العمليات عبر نشر حواجز في جميع أرجاء المناطق المحررة وتسيير دوريات مستمرة ونصب الكمائن لكل من تسول نفسه للعبث بأمن المناطق المحررة.

 و أضاف " الخليل"  أن عمليات الاغتيال  باتت تؤثر  سلباً في المنطقة بشكل كامل، فهي تسبب حالة من الهلع والرعب لدى جميع القاطنين في المنطقة كونها لا تميز بين مدني أو عسكري.

وتجدر الإشارة إلى أن العديد من المدنيين لقوا حتفهم جراء انفجار العبوات الناسفه كان آخرها عبوة على طريق ناحتة المليحة الغربية في ريف درعا الشرقي  والتي قتل فيها مدني.