الثلاثاء 2019/04/16

ماذا قال وزير المالية التركي عن العلاقة الاقتصادية مع واشنطن؟

أكد وزير الخزانة والمالية التركي، براءت ألبيرق، على "ضرورة أن تكون العلاقات الاقتصادية التركية - الأمريكية، المحرك لعلاقاتنا الثنائية، وأن تكون قوية بقدر شراكتنا الأمنية التقليدية".

جاء ذلك في كلمة ألقاها الوزير، مساء أمس الاثنين، أمام تجمع من قادة الأعمال في العاصمة الأمريكية.

وقال الوزير، بحسب ما ذكرت وكالة "الأناضول" التركية: "إن العمق التاريخي للتحالف الأمني بين أنقرة وواشنطن في إطار حلف شمال الأطلسي(ناتو)، وكذلك القوة المؤسسية، يشكلان حجر الزاوية للعلاقات الثنائية".

وشدد ألبيرق على "ضرورة عدم منح المشاكل فرصة لتمنعنا من النظر بأجندة إيجابية للمستقبل؛ بهدف تعميق التحالف التركي - الأمريكي".

وكان مدير الدائرة الأوروبية في صندوق النقد الدولي، باول تومسن، قد رفض السبت الماضي المبالغة بشأن المشاكل الاقتصادية لتركيا.

وأوضح المسؤول الأوروبي خلال مؤتمر صحفي بواشنطن، في إطار اجتماعات الربيع لصندوق النقد الدولي، أن الاقتصاد التركي يواجه بعض المشاكل، لكنه أكد على ضرورة "عدم المبالغة بشأنها".

وشدد على أن تركيا اتخذت تدابير مهمة خلال الأشهر الستة الأخيرة، لا سيما في مجال السياسات النقدية.

حديث المسؤول في صندوق النقد الدولي تزامن مع حديث ألبيرق، عن إعلان حزمة إصلاحات هيكلية جديدة في إطار البرنامج الاقتصادي الجديد لتركيا.

وقال إن بلاده تهدف "لاستقبال 70 مليون سائح وجني 70 مليار دولار من قطاع السياحة، خلال 4 سنوات، عبر خطة عامة".

يشار إلى أن الليرة التركية تعاني من تقلبات تقول الحكومة إن سببها تقارير مصارف أمريكية تجافي الحقيقة عن اقتصاد البلاد، تهدف إلى ممارسة ضغوط على تركيا.

وخسرت الليرة نحو 30% من قيمتها مقابل الدولار، العام الماضي؛ بسبب دعوات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، لخفض تكاليف الاقتراض من البنوك، فضلاً عن توتر العلاقات بين أنقرة وواشنطن وفرض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عقوبات على تركيا.