الأحد 2019/01/20

فاطمة أفلار.. ضحية ممارسات مليشيات “ي ب ك” لا تزال حية في الذاكرة

لا تزال ذكرى الفتاة التركية "فاطمة أفلار" ماثلة في أذهان أسرتها وأصدقائها، رغم مرور نحو عام على مقتلها إثر قذيفة أطلقتها مليشيات "ي ب ك" من منطقة عفرين السورية وسقطت على منزلها بولاية هطاي (جنوب).

وقُتلت "أفلار" (17 عاما) إثر سقوط قذيفة المليشيات أثناء وجودها داخل منزلها بالولاية الحدودية، خلال عملية "غصن الزيتون" التي أطلقتها القوات التركية و"الجيش السوري الحر" لتطهير عفرين من المليشيات الكردية الانفصالية.

وفي حديثه للأناضول، أوضح الأب "أحمد أفلار"، أن ابنته راحت ضحية الإرهاب بينما كانت ترقد على سريرها.

وقال: "أشكر ربي على نيل ابنتي مرتبة الشهادة. لا يزال فقدانها يفطر قلوبنا كما كان في اليوم الأول، لم ننس ذلك اليوم ولن ننساها".

وأضاف: "نقف بجانب رئيسنا رجب طيب أردوغان، ولو قالوا لنا استعدوا سندخل إلى سوريا لمواجة الإرهاب، فإننا جاهزون لذلك".

أما مريم شانوردي، صديقة الفقيدة بالمدرسة، فقالت: "كنا نقضي كل أوقاتنا معا في المدرسة لذا فإن غيابها لا يزال يدمي قلوبنا".

وأشارت شانوردي أن فاطمة كانت تتمنى أن تصبح معلمة، مضيفة "ستبقى ماثلة في قلوبنا دائما وسأحقق حلمها".

وفي 24 مارس/آذار الماضي، تمكنت القوات التركية وقوات الجيش السوري الحر، في عملية "غصن الزيتون"، من تحرير منطقة عفرين بالكامل من قبضة مليشيات "ي ب ك"، بعد 64 يومًا من انطلاقها.