الأربعاء 2019/05/01

رئيس البرلمان التركي يدين المحاولة الانقلابية بفنزويلا

أعرب رئيس البرلمان التركي، مصطفى شنطوب، عن إدانته للمحاولة الانقلابية في فنزويلا، التي قال عنها إنها "أسلوب مريض يعاد إحياؤه من جديد في أمريكا الجنوبية التي عانت كثيرًا من الانقلابات العسكرية".

جاء ذلك في تغريدة نشرها المسؤول التركي، مساء الثلاثاء، على حسابه الشخصي بموقع "تويتر".

وتابع قائلا "اللجوء إلى الانقلابات العسكرية، والحروب الداخلية أسلوب قديم كان يستخدم طيلة الحرب الباردة لتنظيم أوضاع الدول غير الغربية، وسياساتها، وها نحن نرى بكل أسف أن هناك مساعٍ لإحياء ذلك الأسلوب، وتحقيق نتائج من خلاله".

وأضاف شنطوب قائلا "ونأمل أن تحل الأزمة التي تشهدها البلاد على أساس الديمقراطية، وأن ينعم سكان المنطقة وفنزويلا بالرخاء والاستقرار".

في السياق ذاته، وفي تغريدة مماثلة قال نعمان قورتولموش، وكيل رئيس حزب العدالة والتنمية، إن "موقف من يشددون على أهمية الديمقراطية والقانون الدولي، من هذه المحاولة الانقلابية، يدعو للتفكير، نحن ندين هذه المحاولة".

وطالب قورتولموش من يريدون جر فنزويلا إلى حرب داخلية، باحترام الخيارات الديمقراطية للشعب الفنزويلي، مضيفًا "وتركيا تقف إلى جانب الشعب الفنزويلي، والديمقراطية، والقادة المنتخبين بإرادة الشعب، وندعو كافة دول العالم لاحترام هذه الإرادة".

وأعلنت الحكومة الفنزويلية، الثلاثاء، أن مجموعة صغيرة من العسكريين مرتبطة بالمعارضة تحاول تنفيذ انقلاب، مؤكدة أن الجهود متواصلة لإحباط هذه المحاولة.

وقال وزير الاتصال والاعلام الفنزويلي، عبر حسابه على "تويتر"، إن حكومة البلاد "تعمل على إحباط محاولة انقلاب صغيرة نفذها خونة عسكريون يعملون لصالح المعارضة".

جاء تصريحه بعد دعوة زعيم المعارضة خوان غوايدو لـ "انتفاضة عسكرية" للإطاحة بنظام مادورو، حسبما أفادت "أسوشييتد برس".

وظهر غوايدو، في مقطع مصور محاطًا بجنود مدججين بالسلاح، وإلى جانبه القيادي الكبير بالمعارضة، ليوبولدو لوبيز، عند قاعدة كاراكاس الجوية.

وقال غوايدو إن الجنود نزلوا إلى الشوارع لحماية دستور فنزويلا.

بدوره، قال لوبيز، في أول ظهور علني له منذ احتجازه عام 2014 لقيادته احتجاجات مناهضة للحكومة، إن الجيش هو من أطلق سراحه، داعيًا جميع الفنزويليين مدنيين وعسكريين، للنزول إلى الشوارع والتظاهر ضد مادورو. -