الأحد 2019/05/05

تكنلوجيا مستشفى أنقرة الحديثة تمنح فرصة الحياة مجدداً لشاب سوري

منحت تكنلوجيا مستشفى أنقرة الحديثة فرصة الحياة مجدداً لشاب سوري، عانى من حروق شديدة نجمت عن قصف نظام الأسد، وغطّت معظم أنحاء جسده.

وبحسب ما ترجمه موقع "الجسر تورك" نقلاً عن صحيفة صباح التركية، افتتح الرئيس التركي "رجب طيّب أردوغان" في شهر آذار / مارس من العام الحالي مستشفى مدينة أنقرة، أو ما يُعرف باسم مدينة أنقرة الطبية، والتي تُعد المستشفى الأكبر في أوروبا، والثالث على مستوى العالم.

ويضم المستشفى مركزاً لعلاج الحروق، مزوّد بأحدث الأجهزة والتقنيات، كما يعد المركز الوحيد الذي يضم جناحاً للعناية المشددة وغرفة للعمليات داخله، وذلك على مستوى العالم.

وجعل المركز من المستشفى أملاً لضحايا الحروب في العديد من البلدان، وباتوا يقصدوه لتلقي العلاج دون أية ألم.

"إياد عباس" (25 عاماً) هو شاب سوري، تسببت قذائف الأسد وصواريخه باحتراق 85 بالمئة من جسده، ولجأ إلى مستشفى أنقرة بحالة صحية حرجة للغاية لتلقي العلاج داخل مركزها، بعد توصية من وزارة الصحة التركية.

وتمكن عباس من تجاوز مرحلة الخطر داخل المستشفى، كما قام الأطباء بتغطية أجزاء جسده المحروقة من خلال عملية زراعة جلد، حصلوا على عيناتها من أجزائه جلده السليمة.

هذا وعبر الشاب السوري عن سعادته بنجاح العمل الجراحي، متوجهاً بالشكر والامتنان إلى تركيا ورئيسها الطيّب أردوغان.