قال وزير الثقافة والسياحة التركي، محمد نوري أرصوي، إن المعطيات تشير إلى أن إجمالي عدد السياح المتوقع زيارتهم تركيا لغاية نهاية العام الجاري، سيتخطى 40 مليون سائح.
جاء ذلك، خلال استضافة الوزير التركي، في اجتماع المحررين الصباحي بوكالة الأناضول، اليوم الأربعاء.
وأوضح أرصوي، "أن عدد السياح القادمين إلى تركيا، ازداد بنسبة 23 بالمئة تقريباً، ليصل إلى 32 مليون سائح لغاية نهاية الربع الثالث من العام الجاري".
وأضاف: "هذا يؤكد أننا سنتخطى هدف الوصول إلى 40 مليون سائح، وبذلك سنحقق رقماً قياسياً".
وأعلن أنه ستنطلق اعتبارا من أبريل القادم، رحلات مجدولة إلى إزمير ودالامان وبودروم، وأنطاليا، قادمة من الدول الغربية والناطقة بالروسية ومن الشرق الأوسط، على متن طائرات الخطوط الجوية التركية.
وبين أنه في هذا الإطار، سيتم انطلاق الرحلات مجدولة من إلى 17 وجهة في 14 دولة، بينها بريطانيا وألمانيا، وروسيا، وأوكرانيا، والمملكة العربية السعودية، والأراضي الفلسطينية المحتلة، والجزائر، والكويت، وأذربيجان، وبلدان غربية.
في سياق متصل، أكد "أرصوي" أن مطار إسطنبول، يعدّ من أهم الاستثمارات التي ستعزز مستقبل السياحة في إسطنبول وتركيا.
وأشار إلى أنهم وصلوا إلى المراحل النهائية، لمشروع إطلاق صندوق تطوير السياحة في تركيا، مبيناً أنهم سيقدمون المشروع إلى البرلمان ليتم تقنينه نهاية تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل.
وبيّن الوزير التركي إلى أنهم سيعلنون في 2019، بـ"سنة آثار غوبكلي تبه" التي تعدّ أقدم آثار لمعبد مكتشف في العالم والواقعة في ولاية شانلي أورفا، جنوب البلاد.
وأشار إلى أنهم سيتخلون عن الطرق التقليدية بالتعريف بالسياحة في تركيا، وسيركزون على التعريف بالقنوات التكنولوجية على شبكة الإنترنت.
وأردف أنهم وصلوا إلى المرحلة النهائية لاستعادة قطع الفسيفساء المتعلقة بـ"الفتاة الغجرية"، حيث سيتم نقلها في 26 تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل من شيكاغو إلى غازي عنتاب جنوب تركيا.
وأضاف أنهم استعادوا خلال الفترة مابين 2003 – 2018 أربعة آلاف و319 قطعة أثرية من خارج البلاد، مستذكراً بإستعادة تابوت هرقل الحجري من سويسرا، وتاج ذهبي من أسكتلندا.
وبيّن أن هناك 153 عملية تنقيب عن مواقع أثرية في تركيا، 122 منها تتم من قبل فرق آثار محلية.
ولفت إلى أنهم يواصلون افتتاح متاحف جديدة في البلاد، وأنهم سيستكملون هدفهم بافتتاح 15 متحفاً خلال العام الجاري.
ولفت إلى أن منتجي الأفلام الأجنبية بإمكانهم تصوير أفلامهم بتكاليف أقل في تركيا، إذ إن ارتفاع سعر الدولار أمام الليرة التركية شكل فرصة مهمة لهم.
وأضاف أن تركيا تعدّ ثاني دولة في العالم بتصدير الأفلام بعد الولايات المتحدة الأمريكية، متوقعاً أن تصل مبيعات الأفلام التركية إلى 350 مليون دولار.
وأشار إلى أنهم أعدوا مشروع قانون طرح على البرلمان التركي، وينص على أن يغطي الجانب التركي 30 بالمئة من التكاليف، بهدف تشجيع المنتجين الأجانب لتصوير الأفلام الأجنبية في تركيا.
اقرأ المزيد
