الخميس 2019/07/11

لافتة عنصرية جديدة ضد اللاجئين السوريين في تركيا

أزالت الشرطة التركية لافتة عنصرية جديدة استهدفت لليوم الثاني اللاجئين السوريين في ولاية سينوب، شمالي تركيا.

وبحسب ما ترجمه موقع "الجسر تورك" نقلاً عن صحيفة خبر تورك، فقد أقدم التركي "ياشار أوزديكمن"، ليلة أمس الأربعاء، على تعليق لافتة بجانب مدخل مقهاه الكائن في قضاء (مقاطعة) إرفَلَك، كتب فيها: "لا نريد سوريين في مقاطعتنا".

وسارعت الشرطة التركية إلى إزالة اللافتة، صباح اليوم الخميس، إثر انتشار صورها عبر منصات التواصل الاجتماعي، فيما توجه المدعو ياشار إلى مديرية الأمن الفرعية لتسجيل إفادته.

وزعم ياشار أنه علق اللافتة بدافع "حبّ الوطن" لا أكثر، بالرغم من أن أعداد السوريين في المقاطعة لا تتجاوز 15 شخصاً، وفقاً لما أشار إليه في حديثه للصحيفة.

كما شكّك بوطنية السوريين وحبّهم لبلادهم أو لتركيا على حدّ سواء، وأضاف قائلاً: "اليوم عددهم 15، غداً سيصبحون 50، ولن يستطيع أطفالنا الخروج إلى الشارع".

وتشهد ولاية سينوب مؤخراً دعوات رافضة لوجود السوريين بالرغم من أعدادهم القليلة فيها.

وكانت قد أزالت السلطات المحلية، أمس الأربعاء، لافتة عنصرية مشابهة عُلّقت على مدخل أحد الشواطئ الخاصة في سينوب، وحظرت "أولئك الذين لا يقاتلون من أجل وطنهم" من دخول الشاطئ، في إشارة واضحة إلى السوريين.

ويبلغ أعداد السوريين المسجلين في ولاية سينوب 82 سورياً فقط، وفقاً لآخر إحصائية نشرتها وسائل الإعلام التركية قبل نحو عام.

هذا ولم تستقبل الولاية أيّة لاجئ سوري حتى أواخر عام 2014، كما صنفتها وزارة الداخلية التركية كإحدى الولايات غير المُفضلة (المُرجّحة) من قبل السوريين.