اعتقلت الشرطة في ولاية غازي عنتاب جنوب تركيا عصابة مؤلفة من أربعة أشخاص، قطعوا الطريق على ثلاثة سوريين، واعتدوا على أحدهم بالسكين بغرض السرقة، بطريقة مشابهة لما حدث مع الضحية السورية الشابة "غنى أبو صالح" قبل شهر في الولاية ذاتها.
وبحسب ما ترجمه موقع الجسر تورك عن وكالة İhlas التركية، فقد أوقفت عصابة مؤلفة من أربعة أشخاص، لم تّذكر جنسياتهم وهو ما يعني أنهم أتراك، ثلاثة سوريين كانوا في طريقهم للعودة إلى المنزل بعد خروجهم من العمل في مقاطعة شاهين بيه.
وسأل أفراد العصابة السوريين عن جنسياتهم، ولمّا علموا أنهم سوريون قالوا لهم "أنتم أخواننا"، وطلبوا منهم سجائر، وحينما اعتذر السوريون قائلين إنهم لا يدخنون طلبت العصابة هاتفاً محمولاً منهم لإجراء مكالمة، إلا أن السوريين أجابوهم أن ما من رصيد للاتصال في هواتفهم، وحاولوا الفرار.
وصرخ أفراد العصابة بالسوريين ما إن بدؤوا بالابتعاد عنهم مستفسرين عن وجهتهم، كما أقدم أحدهم على سرقة معطف أحد السوريين، وقام آحر بإمساك الشاب السوري محمد حمّادي من الخلف، وبدؤوا بشتمه من ثم وجّهوا له خمس طعنات في وجهه ويديه وساقيه، وسرقوا محفظته التي تحتوي على مبلغ خمس ليرات تركية فقط، ولاذوا بالفرار.
وتمكنت شرطة الولاية عقب تلقيها شكوى من الشبان السوريين من التعرف على هويات أفراد العصابة، واعتقالهم من خلال عملية أمنية منظمة.
وأمرت المحكمة بإيداع المتهمين السجن إلى حين مثولهم أمام القضاء.
اقرأ المزيد
