السبت 2019/07/20

الجيش الأمريكي: انتشار قواتنا بالسعودية جاء بدعوة من المملكة

أعلنت القيادة المركزية في الجيش الأمريكي، اليوم السبت، إن انتشار قوات في السعودية جاء بدعوة من الرياض، ثم موافقة وزير الدفاع مارك إسبر.

وقالت القيادة، في سلسلة تغريدات عبر "تويتر": "بالتنسيق مع وبدعوة من المملكة العربية السعودية، أذن وزير الدفاع بنقل الأفراد والموارد الأمريكية من أجل الانتشار في المملكة".

وأضافت أن "هذا التحرك يوفر رادعاً إضافياً، ويضمن قدرتنا على الدفاع عن قواتنا ومصالحنا في المنطقة من التهديدات الناشئة والموثوقة".

وشدّدت القيادة على أن "التحرك يخلق عمقاً عملياتياً وشبكات لوجستية"، دون تفاصيل. وأردفت أنها "تقيّم باستمرار وضع القوة في المنطقة وتعمل مع السلطات السعودية لوضع أصول الولايات المتحدة في المواقع المناسبة".

ولم تشر القيادة إلى عدد هذه القوات أو طبيعة الموارد التي تم إرسالها للسعودية، والمواقع التي ستتوجه إليها، لكن موقع شبكة "CNN" الإخبارية الأمريكية نقل عن مسؤولين بوزارة الدفاع (البنتاغون)، الخميس الماضي، أن عمليات تحضير مبدئية في قاعدة الأمير سلطان الجوية (قرب العاصمة الرياض) جارية في الوقت الحالي لدعم بطاريات منظومة صواريخ باتريوت بالإضافة إلى أعمال جارية على مدرج الطيران، وذلك لتمكين مقاتلات الجيل الخامس من طراز F-22 بالإضافة إلى مقاتلات أخرى من التحليق والهبوط في القاعدة.

وأضاف المسؤولان أن نحو 500 جندي من المتوقع أن يصلوا إلى القاعدة نفسها، في الوقت الذي تتمركز فيه في الوقت الحالي قوة أمريكية صغيرة في القاعدة تتكون من عناصر دعم.

ومساء الجمعة، نقلت وكالة الأنباء السعودية الرسمية، عن مصدر مسؤول بوزارة الدفاع قوله إن العاهل السعودي "سلمان بن عبد العزيز" أصدر موافقة على استقبال المملكة قوات أمريكية، دون توضيح عددها.

وأضافت أن استقبال القوات الأمريكية يهدف إلى "رفع مستوى العمل المشترك في الدفاع عن أمن المنطقة واستقرارها وضمان السلم فيها".

وتملك الولايات المتحدة العدد الأكبر من القواعد العسكرية الأمريكية في الخليج، فيما تضم الكويت أكبر عدد من الجنود الأمريكيين في الخليج، وتضم قطر أكبر قاعدة عسكرية أمريكية في الخارج وهي قاعدة العديد، فيما يتمركز الأسطول الخامس الأمريكي في البحرين.